“في حادثة فريدة من نوعها ارتطمت كرة قدم بزجاج نافذة المحطة الفضائية الدولية”، هذا ما تم نشره سابقاً حول العثور على كرة قدم مفقودة في الفضاء لمدة ثلاثين عاماً. لكن هذا كله لم يكن حقيقي، حيث أوضحت ناسا حقيقة الأمر، وأشارت إلى أن هذه الكرة تم اصطحابها مؤخراً إلى محطة الفضاء الدولية، ولم يتم العثور عليها في الفضاء.
ما قصة كرة القدم التي وُجدت تدور حول الأرض؟
أشارت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية (ناسا) إن هذه الكرة تم إهدائها إلى رائد فضاء وكالة ناسا، إليسون أونيزوكا، وحملت إمضاءات أعضاء فريق كرة القدم -ومن ضمنهم ابنته- بمدرسة “كلير ليك” الثانوية، والتي تقع بالقرب من مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا.
وقد كان أونيزوكا واحداً من سبعة رواد فضاء كانوا على متن المكوك الفضائي تشالنجر في يناير عام 1986، عندما انفجر بعد انطلاقه بوقتٍ قصير.
بعد الحادثة أُعيدت الكرة إلى المدرسة حيث ظلت معروضة طوال السنوات الثلاثين الماضية. ثم عَرَضَ قائد البعثة 50، شين كيمبرو، والذي يدرس ابنه في نفس المدرسة، أن يحمل هذا التذكار إلى المحطة الفضائية بالنيابة عن المدرسة، إذ واتتهم فكرة إرسال الكرة إلى الفضاء من جديد. والتقط كيمبرو هذه الصورة للكرة وهي تطفو أمام النافذة، قبل الذكرى السنوية للمكوك الفضائي تشالنجر.
وقرَّر كيمبرو أن ينشر الصورة على الشبكات الاجتماعية، بعد أن استأذن من المدرسة وأسرة أونيزوكا.
قال كيمبروه: “يشرفني أن أشارك في إحضار هذه الكرة الصغيرة التي تُعد إرث تشالنجر إلى محطة الفضاء الدولية، من المهم بالنسبةِ لنا جميعاً أن نتذكر طاقم المكوك تشالنجر، وآمل عند إرجاع هذه الكرة إلى المدرسة أن تصبح تذكيراً للأجيال القادمة”.
ومن المُقرر أن تعود الكرة إلى المدرسة على متن الشحنة القادمة من المحطة.
القصة التي نشرت مغلوطة تماما. نعم الكرة كانت على متن تشالنجر وكانت لابنة اونزوكا لكن نجت من الانفجار وقررت عائلة اونزوكا التبرع بها للمدرسة التي كانت الابنة تدرس فيها وعرضت هناك. وبعد ثلاثين سنة رائد الفضاء كمبروه تواصل مع المدرسة نفسها، والتي بنته الان تدرس فيها، وعرض عليهم إرسال اي شي للفضاء. فقررت المدرسة إرسال تلك الكرة للفضاء. وتم إرسالها في أكتوبر الماضي والتقط تلك الكرة.
القصة تم نقلها من الموقع الرسمي لوكالة ناسا.
حلو الموضوع اعجبني كثيرا شكرا لك