زعم مدراء الأعمال السابقين للممثل جوني ديب أنه يسرف أكثر من 1.5 مليون جنية استرليني أي ما يقارب من 2 مليون دولار شهرياً، كما أنه يمتلك 14 منزلاً، و70 جيتار.
ويأتي ذلك بعد أن رفع ديب دعوى قضائية بقيمة 25 مليون دولار الشهر الماضي ضد مدراء أعماله في شركة TMG، مدعياً سوء إدارة الشركة لأمواله.
كما يدعي مديرو أعماله السابقون أنهم وعلى مدى العقدين الماضيين حذروا الممثل البالغ من العمر 53 عاماً مراراً من أسلوب حياته البذخ الذي يكلفه أكثر من مليون ونصف مليون استرليني شهرياً للحفاظ عليه ويؤدي به إلى خراب مالي لكنه اختار تجاهل نصائحهم.
على ماذا ينفق هذا الممثل أكثر من 2 مليون دولار شهرياً؟
وفقا لTMG، فقد أنفق ديب 75 مليون دولار على اكتساب وتحسين 14 منزل في مناطق مختلفة من حول العالم.
أنفق 45 مليون دولار على السيارات الفاخرة.
كما أنه أنفق 18 مليون دولار على يخت فاخر بطول 150 قدم.
بالإضافة إلى أنه يطير إلى أي مكان يريده في العالم بواسطة طائرة خاصة من طراز ستريم GV، بتكلفة 200،000 دولار في الشهر.
كما ويمتلك مجموعة مكونة من 70 جيتاراً.
يمتلك أيضاً مجموعة من القطع باهظة الثمن من المجوهرات العالمية.
وفقا لTMG، فإن هذا الممثل ينفق العديد من الملايين على مقتنيات هوليوود النادرة والباهظة الثمن، مثل قطع مارلين مونرو ومارلون براندو. كما لديه 12 مخزن لحفظ جميع هذه القطع.
كما وأنفق الملايين على الأعمال الفنية باهظة الثمن، والتي تتكون من أكثر من 200 قطعة تعود لفنانين مثل اندي وارهول وجان ميشال باسكيات.
لديه 40 موظفاً بدوام كامل في جميع أنحاء العالم. ويصرف عليهم 300،00 دولار شهرياً.
على مر السنين صرف 10 ملايين دولار لدعم الأصدقاء والأسرة، وبعض الموظفين.
ربما إنفاقه الأكثر غرابة، هو دفع 3 مليون دولار لتحقيق حلم صديق هنتر تومسون في وضع رماده بعد موته في مدفع صنع خصيصاً في مدينة أسبن بولاية كولورادو في عام 2005.
يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35)
وقوله تعالى : ( يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) أي : يقال لهم هذا الكلام تبكيتا وتقريعا وتهكما ، كما في قوله : ( ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ذق إنك أنت العزيز الكريم ) [ الدخان : 48 ، 49 ] أي : هذا بذاك ، وهو الذي كنتم تكنزون لأنفسكم ؛ ولهذا يقال : من أحب شيئا وقدمه على طاعة الله ، عذب به . وهؤلاء لما كان جمع هذه الأموال آثر عندهم من رضا الله عنهم ، عذبوا بها ، كما كان أبو لهب – لعنه الله – جاهدا في عداوة الرسول ، صلوات الله [ وسلامه ] عليه ، وامرأته تعينه في ذلك ، كانت يوم القيامة عونا على عذابه أيضا ( في جيدها ) أي : [ في ] عنقها ( حبل من مسد ) [ المسد : 5 ]
فعلا