في حدث مميز وفريد من نوعه في مجال هندسة المعمار والابتكار، قام المهندس الاسباني والذي يُسمى ريكاردو بوفيل بتحويل مصنع أسمنتي مهجور إلى جنة رائعة.
تسلم هذا المهندس مصنع أسمنتي مهجور والذي يرجع تاريخه إلى فترة الحرب العالمية الأولى والذي تم إغلاقه بسبب التلوث الذي كان يسببه، وكان لهذا المهندس رؤياه المختلفة في تحويل هذه المساحة المهجورة إلى منزل مُذهل تتجه له أنظار العالم.
بوفيل قام بالاستعانة بفريق عمل مميز لمساعدته في الإصلاح والتصميم لتقديم هذه النتائج المُبهرة، والجدير بالذكر أنه قد تم الاعتماد في تصميم هذا المنزل من الداخل والخارج على الاهتمام بالجمع بين سحر التفاصيل الصناعية والتفاصيل المعاصرة البسيطة، كما كان لإضافة المنطقة المزروعة المحيطة بالمنزل تأثير كبير على إبقاء هذا المكان الرائع بعيدًا عن كافة مسببات التلوث من حوله، والآن، هل أنت مستعد لرؤية المنزل بعد تجديده وجعله محط أنظار العالم؟
في مشهد مميز للمنزل بعد تجديده وجعله أشبه بالقصور
أتصدق أنه لم يتم التغيير في البناء نفسه؟
مصنع الأسمنت كان يقع بالفعل بالقرب من مدينة برشلونة، لكن المنزل يختلف بشكل كامل عن تصميم المنازل العصرية هناك.
لن تتخيل على الإطلاق التغيير الجذري بعد إضافة النباتات الخضراء وأشجار الكافور والنخيل وأشجار الزيتون.
روعة الأسطح المغطاة بالحشائش الخضراء بعد أن كانت تغطيها الأدخنة ومسحوق الأسمنت!
القليل من الخامات على الأرضية والجدران للحفاظ على طراز المكان
استغلال بوفيل للمساحات والاتجاه لتصميم استراحات مذهلة في أضيق الحدود.
الجمع بين النمط المعاصر والنمط الصناعي في تصميم غرفة عملية
ساحة مُبهرة بلمسة اللون الأبيض المعاصر
تصميم أحد الغرف على هيئة استوديو صغير لأغراض العمل
مع تصميم أحد الساحات كمنطقة عمل، تم الاحتفاظ ببعض اللمسات الصناعية في السقف لبث أجواء العمل والاجتهاد
الاستجمام الساحر الذي يفصلك عن الحياة وعن التصميم الخارجي للمنزل
غرفة الطعام المُدمجة في المطبخ الذي يطل على أحد الساحات الخارجية وأجواء مريحة سببها الإضاءة الطبيعية
أحد مساحات الاسترخاء الملكية في الحديقة الخارجية
نظرة من أعلى تجعلك تشعر أنك في عالم منفصل مثل الذي تراه في الأفلام الخارقة
ألوان عصرية ولمسات معاصرة على الجدران
المنزل بالفعل كان سببًا في التغيير الجذري في حياة ساكنه.