اكتشف الأطباء عام 2011 أن الطفلة اريس هيلمشاو، البالغة من العمر 4 سنوات، تعاني من مرض التوحد، حيث لاحظوا أن لديها مشاكل في التواصل والتعبير العاطفي والتفاعل الاجتماعي.
وبعد الاطلاع على التشخيص، قرر والدي الطفلة البحث عن وسيلة لادماج ابنتهم في أنشطة من شأنها أن تساعدها في التعبير عن مشاعرها بشكل جيد، ووجدوا أن القطة تولا يمكن أن تكون صديقة مناسبة لها!
ولوحظ فيما بعد أن الفتاة تتحدث أكثر عندما تكون بالقرب من القطة وتغير سلوكها للأفضل، فقبل التعرف على القطة تولا، كانت الفتاة تقاوم محاولات أبويها جعلها ترتدي الملابس، وتجد صعوبة في النوم والتحدث مع الناس.
الصور التالية تبين التغير في حياة الفتاة البريطانية بعد تعرفها على القطة تولا. اريس الآن تتحدث وتلعب مثل باقي الأطفال :
إقرأ أيضا: البروكلي علاج لتحسين أعراض مرض التوحد