لم يتوقع المصور إيريك لافورغ أن يطرد من بلده كوريا الشمالية عندما ثبت أنه صور مشاهد من الحياة اليومية هناك، فسياسة القمع التي يتبعها الرئيس كيم جونغ أون تمنع تداول أي صورة تبرز حياة الحرمان القاسية والصادمة في بلده.
وإليكم بعض الصور التي حرمت المصور من العيش في مسقط رأسه مدى الحياة:
كوريا الشمالية بلا كهرباء
الاستحمام في الأنهار بسبب الفقر
العمق الشديد لمحطات المترو.. قيل أنها تستخدم كملاجيء ضد الهجمات الصاروخية أيضاً
عمالة الأطفال في تجميع النفايات بسبب الفقر
عمالة الأطفال في الحقول
السيارات قليلة الانتشار، ما يدعو الأطفال للعب في الطرقات
ممنوع تصوير مظاهر الثراء
منع الباعة المتجولين من إنارة المصابيح بحجة أنها تخيف الناس
حوض الاستحمام يعكس حياة التقشف
المواصلات العامة نادرة و متهالكة، لذلك حتى الجنود يمشون لمسافات طويلة
الحكومة تحرم نشر صور الجنود أثناء استراحتهم
ممنوع التقاط الصور التي تبرز ظاهرة سوء التغذية
الحكومة تسمح بتداول صور عروض الحيوانات ، لكنها تمنع تصوير الناس الذي يشاهدون هذه العروض
التسوق في السوبرماركت مقتصر على طبقة الأثرياء، و مع أن هذه الأسواق تخلو من الماركات العالمية، لكن يمكنك رؤية ماركة المياه المعدنية Evian .
تصوير المشردين ممنوع
تصوير التماثيل من الخلف ممنوع
كوريا الشمالية تحاول أن تجعل الجنود رمزا للحديد والنار أمام الشعب، لذا فهي تحرم تصوير الجنود و هم يشتغلون بالأعمال الوضيعة
أكل الأعشاب من التي تم تجميعها من الحدائق العامة بسبب الفقر
يحرم تصوير أي شيء لا يعمل
انقطاع التيار الكهربائي ظاهرة مستمرة في كوريا الشمالية، وهي مشكلة تقول الحكومة بأنها نتيجة للحصار الأميركي
ممنوع تصوير الجنود أثناء نومهم في الأماكن العامة بسبب عدم وجود مأوى لهم