Mylio ، يعتبر هذا التطبيق من أكثر المنتجات التقنية إثارة لؤلئك المهتمين بالحفاظ على صورهم، والوصول إليها من أي جهاز إلكتروني آخر. إذ إن خدمة Mylio تمكن المستخدم بطريقة أو بأخرى من الحفاظ على الصور عن طريق رفعهم وتوزيعهم بواسطة خدمة سحابية، بالتزامن مع جميع الأجهزة الأخرى.
هذه الخدمة ليست هينة، إذ إنها تعمل على تنظيم وترتيب الصور الخاصة بك لعشرات السنين، بفضل تقنية التخزين السحابي.
وما يجعل Mylio مهم إلى هذه الدرجة هو توفيره للمستخدم إمكانية يطلِق عليها الخبراء المشرفون على هذا العمل “تنظيم الحياة”، وذلك لأن هذا التطبيق يوفر خيارات عديدة ومميزة على جميع الأجهزة الالكترونية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الآيباد، وحتى الحاسوب الشخصي.
وهذا ما يجعله منتج فريد من نوعه لأن هذه المزايا تتمتع بالقوة والسهولة البديهية للمستخدم. يقدم هذا المنتج خدمة تخزين سحابي مفتوحة المساحة، وهذا ما يميزه عن غيره من منتجات التخزين السحابي الأخرى.
وهذه لمحة بسيطة عن هذا التطبيق الفريد.
بعد مشاهدة الفيديو، ترك لدينا تطبيق “Mylio ” انطباع جيد، حيث أنه يمكّن المستخدم من الجمع بين قوة تنظيم الصور مثل ما يحدث في برنامج “Lightroom” والمزامنة الفورية لها، وأيضاً الوصول الخاص للصور من أي مكان وأي وقت مثل ما يحدث في “Dropbox”، وهذا ما أكده لنا “كيفن جيلبرت” المشرف على إطلاق هذا التطبيق.
عند فتح البرنامج على جهاز Mac أو PC والبدء في استيراد الصور، فإن الخيارات تكون أوسع أمام المستخدم في عملية الإستيراد، إذ إنه يستطيع جلب الصور من المجلدات الفردية على الحاسوب، أو من برنامج Lightroom، أو الفيسبوك، أو فليكر، وأكثر من ذلك.
كما ويسمح للمستخدم تنظيم الصور في مجلدات، وتصنيفها باستخدام نظام النجوم وغيرها من الطرق.
والميزة الأكثر روعة هو أن جميع البيانات المرتبطة بالصور الأصلية خارج هذا البرنامج، لا تضيع أثناء جلبها إلى Mylio، فمثلاً الصور التي يتم استيرادها من الفيسبوك يكون موجود ضمن الصورة، الوقت الزمني وأشخاص تمت الإشارة لهم في الصورة، والبيانات الجغرافية المدمجة بالصور وغيرها. حيث يأتي دور Mylio ليقوم بالحفاظ على جميع هذه البيانات في الصور أثناء رفعهم السحابي، ويتم ذلك عن طريق “طابع الوقت” أو “time stamp”، والذي يحمل جميع هذه البيانات في كل صورة. هذا العمل يتم بشكل تلقائي دون أي فقد أو ضياع للمعلومات حسب الصلاحيات وما إلى ذلك.
يمكن تثبيت التطبيق على كافة الأجهزة الالكترونية المتنوعة، مثل أجهزة الحواسيب، وجميع أجهزة أبل بما في ذلك الهواتف والحواسيب اللوحية، وسيكون متوفر على أجهزة الأندرويد في عام 2015.
بإمكان المستخدم أن يقرر طريقة المزامنة الفردية للصور، حيث يتوفر العديد من الخيارات في طريقة مزامنة الملفات، فيمكن للمستخدم أن يقوم بمزامنة ألبومات كاملة، أو حتى مزامنة الصور حسب تصنيف النجوم. وهذا ما يكون مفيد جداً للمصورين، إذ إن أفضل اللقطات تكون تحت تصرفهم في أي وقت وأي مكان وبالدقة العالية التي تم رفعها بها.
ومن أكثر مزايا هذا التطبيق إبداعاً، هي أنه يتيح للمستخدم التحرير والتعديل على الصور الخاصة بك داخل التطبيق. إذ إن التعديلات الأساسية جميعها تحت تصرفك، والتغييرات تجريها على جهاز واحد، يتم مزامنتها على بقية الأجهزة الأخرى في نفس اللحظة، حتى لو كنت تفعل التعديلات على صورة، يتم معاينتها تلقائياً على الأجهزة الأخرى.
وإذا كان المستخدم يقوم بتنظيم الصور عبر جهاز iPad أو iPhone، فإنه يمكن إعادة اكتشافها من جديد على الحاسوب الخاص بك من خلال طريقة عرض التقويم، الذي يقوم بتصنيف الصور حسب اليوم أو الشهر أو السنة. وهذا ما يجعل من Mylio أرشيف كامل تحت تصرفك في أي وقت وأي مكان.
ولكن هذا التطبيق غير متاح بالمجان بكامل مزاياه، إذ إن مثل هذه الخدمات ليست مجانية، ف Mylio يتوفر منه نسخة تجريبية من شأنها أن تسمح للمستخدم إلى رفع ما يصل ل1000 صورة، وأي صور أخرى فوق هذا العدد، يتطلب من المستخدم الدفع.
وإن الخطة الأساسية المقبلة في شهر ديسمبر، تمكن المستخدم من تنظيم ما يصل إلى 50 ألف صورة JPEG، ومزامنتها مع حوالي ثلاثة أجهزة، بمبلغ 50 دولار في السنة.
وفي الخطة الأخرى الأكثر اتساعاً، وهي توفير جميع المزايا والقدرة على تحرير الصور، ورفع 100 ألف صورة كحد أقصى، ومزامنتها مع 5 أجهزة، بمبلغ 100 دولار في السنة.
وأخيراً والأهم، خطة تمكنك من تنظيم ما يصل إلى 500 ألف صورة ومزامنتها مع 10 أجهزة، ولم يتم تحديد سعرها إلى الآن.