اخترعت شركة من “يورك شاير” مصابيح إنارة مبتكرة؛ لتهزم فيها عمالقة الشركات في هذا المجال. وتقوم فكرة مصابيحها على استهلاك طاقة أقل. وتقول الشركة بأن هذه المصابيح ستجد حلًا لأوجه القصور في مصابيح “LED” الشهيرة فيما يتعلق بدرجة السطوع. تستهلك هذه المصابيح طاقة أقل بنسبة 85%، وستبقى لمدة تسع سنوات، وذلك بحسب ما صرحت به الشركة. فهي تستخدم نوعًا جديدًا من الرقائق الكهربائية في عملية تحويل الفسفور، وهي العملية التي يتم فيها تحويل الجزيئات الضوئية في رقاقة المصباح إلى لون مختلف.
وأطلق صاحب الفكرة “كريس ستيمسون” على المصابيح اسم “Holy Grail”. ولقياس سطوع المصابيح يُستخدم مؤشر اللون فيعطى المصباح درجة من 100 درجة لتحديد درجة إظهاره للألوان الحقيقية للمحيط. وستتميز هذه المصابيح بأنها تقدم درجة ظهور أكثر وضوحًا لألوان الأجسام المحيطة تصل لأكثر من 97%. فقد تم استخدام أساليب فريدة لمراقبة جودة إنتاج أضواء “LED” لجعل إضاءة المصباح أكثر توهجًا. وتستخدم التقنية أضواء “LED” الزرقاء، والتي قد مُنح مخترعوها الثلاثة جائزة نوبل في الفيزياء.
فقد نال “إيسامو آكاساكي”، و “هايروشي آمانو” من اليابان، والعالم الأمريكي “شوجي نكامورا” جائزة نوبل على اختراعهم الذي قاد العالم لاستخدام مصادر إضاءة عالمية صديقة للبيئة. تبقى مصابيح “LED” حتى 100,000 ساعة مقارنة بـ 10,000 ساعة لمصابيح الفلورسنت، و1000 ساعة لمصابيح التنغستون. لكن حتى اللحظة، يعمل العلماء على مقاربة سطوع إضاءة مصابيح “LED” بالمصابيح التقليدية. ويتوقع أن يتم استخدام تقنية “LED” في كل شيء بدءًا من المنازل وحتى اللوحات الإعلانية، كما يتوقع أن تحقق أرباحًا بقيمة 80 مليار دولار بحلول عام 2020.
المخترعون الثلاثة