في الوقت الحالي، أصبح الالتزام بتعليمات النظافة الشخصية أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لتفشي فيروس كورونا. وذلك يعني أنه لسلامتك، حاول تجنّب أقذر الأماكن في الطائرة التي نستعرضها أدناه.
وعند التفكير في حقيقة أن الطائرات التجارية تستوعب ما يصل إلى 350 راكبًا، يبدو أنه من المحتّم أن تجد الأوساخ طريقها إلى متن الطائرة.
فمحطات التوقف السريعة والجداول المزدحمة والصعود المستمر للركّاب ونزولهم منها يعني أن التنظيف على أتم وجهٍ وصورة يبدو مستحيلًا!
ذلك يعني أنه من غير الممكن ان تكون كل مرافق الطائرة نظيفة تمامًا. بل إن هناك مرافق معيّنة تُعتبر الأقذر حتى إن لم تكن هناك رائحة كريهة تفوح منها.
في هذا المقال، نستعرض 10 مرافق على متن الطائرات تُعتبر الأقذر، وننصحك ألا تقترب منها!
أقذر الأماكن في الطائرة،، لا تلمسها!
صواني الظهر القابلة للطي
ربما أول ما يخطر على بالك عند الحديث عن القذارة هو المرحاض. لكن إلى جانب هذا الافتراض المنطقي، هناك أماكن أخرى لا تُثير انتباهك، مثل صينية الظهر القابلة للطي.
إذ يُولي موظفو الخطوط الجوية اهتمامًا بالغًا في تنظيم الأماكن الأكثر عرضةً للتلوّث كالمراحيض وممرات الطائرة، ويغفلون عن أماكن أخرى أقل تعرّضًا – وفق ما تظن – ومنها على سبيل المثال صينية ظهر المقعد القابلة للطي.
وتشير دراسة أجرتها TravelMath إلى أن طاولات الصواني هذه تحمل ثمانية أضعاف الجراثيم من المراحيض!
فتحات التهوية في الطائرة
بالمقارنة مع المراحيض، فإن الاتصال الإجمالي مع فتحات التهوية قليل نسبيًا، ما يجعلها من الأماكن الأقل تنظيفًا.
لكن وحيث أن هذه الفتحات تعمل على تنقية الهواء باستمرار، فغالبًا ما تكون المصرف الأخير لكل الأوساخ في هواء الطائرات، الأمر الذي يجعلها من الأماكن الأكثر عرضةً للاتّساخ.
أبازيم حزام الأمان من أقذر الأماكن في الطائرة
بعض الأماكن على متن الطائرات لدينا وعي كافٍ حولها ونحرص على تجنّب الاتصال بها.
بينما أماكن أخرى مهما بذلنا من جهود لتجنّب التعرض للأوساخ، لكننها نتعامل معها دون أن ننتبه.
من هذه الأماكن، أبازيم حزام الأمان المعدنية والتي يجب على كل مسافر أن يضعها خلال كل رحلة بموجب قوانين الطيران الدولية.
وبالتأكيد لن تكون هذه الأبازيم الأكثر قذارة على الطائرات، لكن مجرد التفكير في أن مئات الأشخاص قبلك تعاملوا معها دون تنظيف ملائم، يجعلك تكون أكثر حرصًا عند التعامل معها.
مساند الرأس
مساند الرأس هي أحد المرافق التي علينا أن نأخذ حذرنا منها جيّدًا كونها تُلامس أجزاء حساسة في أجسادنا كالوجه والشعر.
ويُنظر إلى هذه الأجزاء في الطائرات على أنها “قليلة التعرض للجراثيم”، لذلك قليلًا ما يتم تنظيفها.
وهذا يعني أنها بيئة خصبة للأوساخ والجراثيم التي يُمكن أن تجد طريقها إليك بسهولة كبيرة!
بطانيات الطائرة
بلا شك، قد تكون البطانيات التي توفرها الطائرات مريحة جدًا للركاب، لكن هل نسيتَ أن هذه البطانية استخدمها من قبلك العشرات من الركاب الآخرين؟
اتّخذها قاعدة عامة، لا تستخدم بطانيات شركات الطيران مهما بدت لكَ مريحة إلا في حالة واحدة، أن تكون جديدة وأخرجتها بنفسك من الغلاف البلاستيكي.
ولا يزال مفيدًا أن تحضر غطاءًا صغيرًا خاص بك بدلًا من الاعتماد على ما توفّره شركات الطيران على متن طائراتها.
جيب المقعد
هل يُمكنك أن تتخيّل كمّ الأشياء التي ينتهي مسارها في هذا الجيب؟ من أطعمة الأطفال الطرية والفتات وقشور الموز وغيرها من أسوأ الأوساخ!
هذا الأمر يجعل جيب المقعد قادرًا على تقديم مفاجاة جرثومية لكَ من العيار الثقيل! وإن كنت تحرص على تجنب أقذر الأماكن في الطائرة، فتجنّبه!
كبسة تدفق الماء في المرحاض
ينما تخضع المراحيض لتنظيف شامل ومتكامل طوال الليل وبعد الرحلات الطويلة، لكن ذلك لا يعني أنها تظل نظيفة خلال تواجدها في الهواء.
هذا يعني أن المرحاض لا بُدّ أن يتّسخ مهما تمت عمليات تنظيفه. أضف على ذلك بأن محاولات طاقم الطائرة تنظيف المرحاض خلال تواجد الطائرة في الهواء لا يعني تنظيفه بشكل شامل، بل هناك أجزاء لا تنال نصيبها من التنظيف الجيّد، مثل كبسة تدفق الماء.
شاشات اللمس أحد أقذر الأماكن في الطائرة
بات توظيف التقنية أمرصا لا بدَ منه على متن الطائرات. وتتنافس شركات الطيران فيما بينها لتقديم أفضل الخدمات التقنية للمسافرين.
من بين هذه الخدمات، توفير شاشات اللمس سواءًا لمشاهدة الأفلاك أو طلب الطعام والشراب أو الألعاب.
ومع الأيادي المتّسخة التي تتنافس في الضغط على هذه الشاشات، فلن تكون بالمكان الذي ترغب بأن تنتهي أصابعك عليه ما لم تقم بتنظيفها مسبقًا.
ماء الشرب، الشاي، والقهوة
بعد معرفة الحقيقة التالية، فغن آخر ما ترغب بطلبه على متن الطائرة هو ماء الشرب من الحنفية أو الشاي والقهوة وأي مشروب ساخن آخر يُحضّر بماء الحنفية.
والسبب أن مياه الحنفية في الطائرات يتم تخزينها في خزّانات وأنابيب نادرًا ما يتم تنظيفها.
والخيار الأمثل هو أن تقوم بإحضار زجاجة مياه خاصة بك.
مزلاج باب المرحاض أحد أقذر الأماكن في الطائرة
برغم كل إشعارات السلامة والحث على النظافة الشخصية، لكن نسبة من لا يلتزمون بتنظيف أيديهم بعد الخروج من الحمام، مثيرة للصدمة والاشمئزاز!
وبلا شك، سيكون من بين ركّاب الطائرة من لا يولون اهتمامًا بتنظيف أيديهم بعد الخروج من المرحاض.
هذا الأمر يجعل من استعمال المراحيض في الطائرات بحاجة لحرص أكبر، فما بالك بمزلاج الباب الذي لابد لكَ من لمسه في كل مرة تنوي بها استخدام المرحاض؟
اقرأ أيضًا: