هل تعطّل الهاتف الذكي الخاص بك أسرع مما هو متوقّع؟ في هذا المقال نستعرض 5 عادات ربما ترتكبها وتتسبب في تلف الهواتف الذكية قبل عمرها الافتراضي.
عادات ترتكبها بحق الهاتف الذكي تؤدي لتلفه بسرعة!
في هذه الأيام، يبدو أن الهواتف الذكية أصبحت قديمة بعد بضعة أشهر فقط! وبحلول الوقت الذي يكون فيه هاتفك جاهزًا للترقية، من المقرر أن يصل إصدار جديد إلى المتاجر في غضون بضعة أشهر أخرى.
وبغض النظر عن شراء كل هاتف جديد متاح، كيف يمكنك التأكد من بقاء هاتفك محدثًا لأطول فترة ممكنة؟
سواء أكنت تؤمن بـ “التقادم المخطط له” أم لا، فهناك فرصة جيدة لأن تؤدي عاداتك السيئة إلى إتلاف هاتفك ببطء بمرور الوقت.
إليك بعض الأشياء التي يجب تجنبها:
شراء الكابلات الرخيصة
يمكن أن يؤدي العديد من هذه الكابلات إلى إتلاف جهازك بشكل دائم – أو ما هو أسوأ من ذلك، يعرضك لخطر الحريق أو الصعق الكهربائي.
لا يستحق الأمر المدخرات قصيرة الأجل: اشترِ أجهزة الشحن الخاصة بك من علامة تجارية معروفة.
بعد ذلك، بمجرد حصولك على كابلات عالية الجودة، تعامل معها بعناية.
فإذا كنت تسيء استخدامهم، فقد تتسبب في تآكل الأسلاك بالداخل، وهو بحد ذاته خطر نشوب حريق.
لذا توقف عن لف الكابلات بإحكام شديد، وتجنب إخراجها من الحائط من السلك – بل اسحبها من القابس الفعلي.
عدم استخدام جراب للهاتف وحماية للشاشة
إن كنت من الأشخاص الحريصين على اقتناء أحدث الهواتف الذكية وتسعى لترقية هاتفك باستمرار عبر بيع القديم وشراء الجديد، فيهمّك أن لا يتأثر سعره عند البيع بفعل الخدوش والشقوق على الشاشة والهيكل.
لتجنّب ذلك، احرص على اقتناء جراب ملائم للحفاظ على سلامة الهيكل وتقليل الضرر.
كما أن العديد من العلامات التجارية المعروفة مثل Slik و Spigen و Speck و OtterBox توفّر حمايات واقية لشاشات الهواتف الذكية لحمايتها من التعرض للكسر والخدش بفعل الاستعمال اليومي.
استنزاف بطارية الهاتف الذكي
تتدهور بطارية هاتفك بمرور الوقت. وهذا يعني أنه في غضون بضع سنوات، لن يكون الحد الأقصى لعمر البطارية مرتفعًا كما كان عند شرائه.
وفي حالة هواتف أيفون، قد يتباطأ جهازك مع تدهور البطارية. هذه الأشياء لا مفر منها، لكن العادات السيئة يمكن أن تسرع من هذا التدهور وتقتل بطاريتك في وقت أقرب.
لتجنب ذلك، يجب عليك القيام بإعادة شحن هاتفك قبل أن يفرغ تمامًا من الشحن.
فأنت لا تريد تشغيله بنسبة 0 في المائة طوال الوقت. ما عليك سوى محاولة إبقاء البطارية أعلى من 30% أو نحو ذلك، والسماح لها بالتفريغ من حين لآخر لمعايرة المستشعرات، وستحافظ على صحة البطارية لأطول فترة ممكنة.
غمر الهواتف “المضادة للماء” بالماء!
قد تكون بعض الأجهزة أكثر مقاومةً للماء من غيرها، لكن هناك طريقة دائمًا ليجد الماء طريقه إلى الداخل!
وكلما زاد تعريض جهازك للماء، كلما قللتَ من مقاومته لها.
لذا، حتى إذا كان جهازك مصنفًا على IP67 أو IP68 (مما يشير إلى مستويات عالية من مقاومة الماء)، فاستخدمه في الماء باعتدال.
قد لا يؤدي ذلك إلى إتلاف هاتفك على الفور، ولكن بمرور الوقت والتعرض المتكرر، فأنت تُقلل من عمر هاتفك الافتراضي.
عدم الاهتمام بالأمن الجيّد
العديد من مستخدمي الهواتف غير مهتمّين بتحديث برامج الأمان كونها تستغرق وقتًا أو تستهلك مساحة إضافية في ذاكرة الهاتف.
لكن بتحديثك المستمر لبرامج الأمان، تحمي جهازك من البرامج الضارة وغيرها من المشكلات الخطيرة.
لذلك، لا تؤجّل تحديث هذه البرامج، وقم بتحديث التطبيقات كذلك لأنها تحتوي على إصلاحات لأخطاء مماثلة قد تتلف هاتفك إن بقيت.
على الجانب الآخر، كن حذرًا مع التطبيقات والتعديلات التي تقوم بتثبيتها.
وإذا كنت تحاول قرصنة التطبيقات المدفوعة باستخدام متجر تطبيقات سطحية أو عبر تحميل بصيغة APK، فستؤول بهاتفك للهلاك.
وبالمثل، احذر من التطبيقات “المزيفة” في iOS App Store و Google Play على Android.
غالبًا ما تكون هذه التطبيقات مليئة ببرامج الإعلانات المصممة لتقليد الأدوات الشائعة مثل واتساب أو VLC، وهي تتسلل بانتظام إلى متاجر التطبيقات المشروعة.
وراقب عن كثب ما تقوم بتنزيله، واقرأ المراجعات، وتأكد من أنه الإصدار الرسمي للتطبيق الذي تبحث عنه.
فأنت لا تريد اختراق البرامج الضارة لهاتفك لمجرد أنك لم تنظر عن كثب بما فيه الكفاية.
اقرأ أيضًا:
لماذا تحترق بطاريات الهواتف الذكيّة على متن الطائرات؟