3 أسباب تدفعك لإبعاد الهاتف عن السرير عند النوم

كثيرًا ما حذّر الأطباء والخبراء من النوم بجانب الهاتف لما له من أضرار على وظائف جسمك والحد من إنتاج الهرمونات اللازمة.

كيف يؤثر الهاتف على دورة النوم الطبيعية لدينا؟

إن كنت مهتمًا بالحصول على ليلة هانئة وأحلام سعيدة، فضع هاتفك بعيدًا عن سريرك إن لم تغلقه.

فقد أصبح النوم بجانب الأجهزة المحمولة اتجاهًا خاصًا للشباب، وعلى ما يبدو، فإن تحت الوسادة هو المكان المثالي للاحتفاظ بالهاتف لسهولة الوصول إليه عندما يرن أو عند وصول إشعار.

مع ذلك، لا يُدرك العديد من الناس أن الهواتف الذكية تصدر إشعاعات خطيرة قد تسبب تغييرًا في الأنظمة البيولوجية للجسم، كإيقاع القلب والساعة البيولوجية.

نتيجةً لذلك، وجود هواتفنا الخلوية بالقرب منا أثناء النوم يمكن أن يؤدي للكوابيس، عدم القدرة على النوم، والاستيقاظ المتكرر خلال الليل. في الواقع، يمكن أن يتلف هاتفك دماغك!

علاوةً على ذلك، فإن النوم بقرب هاتفك يمكن أن يضر بوظائف جسمك ويميل للحد من إنتاج الهرمونات المهمة لروتينك المعتاد. فقد أكّدت منظمة الصحة العالمية أن الأجهزة الإلكترونية بشكلٍ عام ضارة بالجسم لما لها من تأثيرات سامة ويمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالسرطان.

ولإثبات صحة هذا الادعاء، أظهرت دراسة في أستراليا أن هناك علاقة بين استخدام الهواتف الذكية والعقم عند الرجال.

إن لم تقنعك الأسباب السابقة، فيما يلي أسباب إضافية تدفعك لإبعاد هاتفك عن مكان نومك:

1. يمكن أن يشعل النار في وسادتك

عدد كبير من مستخدمي الهواتف المحمولة مرتبطون بهواتفهم لدرجة أنهم ينامون وهي تحت وسادتهم. وقد أدت نتيجة هذه العادة إلى تسجيل حوادث حرق الوسائد.

الأكثر شيوعًا في هذا الحوادث هو ما حدث لمراهقة في يوليو 2014 من تكساس عندما استيقظت على رائحة حريق، لتجد أن فراشها اشتعل بسبب هاتفها Samsung Galaxy S4، الذي كان تحت وسادتها.

لذلك، يُنصح بإغلاق جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بهاتفك الخلوي عن طريق إبقائه في “وضع الطيران” أثناء النوم. أو الأفضل من ذلك؛ قم بإيقاف تشغيله لأن الهواتف المحمولة تضخ الإشعاع الكهرومغناطيسي متى كانت تعمل.

2. يعرض الهاتف صحتنا للخطر بسبب الإشعاع المنبعث

بشكل عام، تصدر الهواتف المحمولة إشعاعًا بسبب إشارة الإرسال التي تبلغ حوالي 900 ميجا هرتز. ونتيجة لذلك، فإن إبقاء الهواتف المحمولة بالقرب من الرأس لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى الصداع وآلام العضلات ومشاكل صحية أخرى معقدة.

3. قد يمنعك من النوم!

شاشات LED بشكلٍ عام والتي تشمل الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون وغيرها، تبعث ما يُعرف بالضوء الأزرق، وهو نوح اقترحت عدة دراسات أنه يعيق إنتاج الميلاتونين الذي يحفزك للنوم بشكل أساسي، ويعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لأجسادنا.

بالرغم من عدم وجود تفسير واضح، لكن قد يرجع ذلك إلى أن الأطوال الموجية التي يصدرها الضوء الأزرق مشابهة لضوء النهار، ما قد يخدع أجسادنا للاعتقاد أن وقت النوم لم يحن بعد.

لتلك الأسباب مجتمعة، يُنصح بإغلاق الهاتف وجميع الأجهزة الإلكترونية، وإن أمكن الاحتفاظ بالهاتف بعيدًا عن مكان نومك.

اقرأ أيضًا:

هل تساءلت من قبل لماذا يصبح النوم أفضل مع الأقدام خارج الغطاء؟

كيف تغط في النوم بسرعة خلال ٥ دقائق فقط؟

ظواهر غريبة تحدث للإنسان عند النوم

المصدر

Exit mobile version