سفينة تجسس من الحرب الباردة تتحول إلى يخت فاخر

آخر سفينة تجسس من نوعها تتحول إلى يخت فاخر

دخل الأسطول البحري في مهمات التجسس على الدول خلال الحروب، ومنها هذه السفينة العملاقة التي استخدمها السوفييت للتجسس على بريطانيا والولايات المتحدة في ذروة الحرب الباردة، والتي تحولت اليوم إلى يخت فاخر للغاية يناسب المصطافين. وتعد آخر سفن التجسس الموجودة إلى اليوم، فقد تحولت سفينة “لا سلطانة” إلى يخت كلاسيكي فاخر، مع حمام سباحة داخلي، وجاكوزي خارجي.

بحمامات من الرخام، والتشطيبات الخشبية يصل ارتفاع السفينة إلى 64 مترًا، وطاقم العمل المكون من 17 شخصًا، متوفرة اليوم للتأجير بمقابل 250 ألف دولار أسبوعيًا. وكان الاسم الأصلي لها “آجي بتري”، وكانت قد بُنيت عام 1962 باعتبارها عبّارة البحر الأسود التي تحمل الركاب والبضائع بين موانئ أوديسا، وسيفاستوبول، وإسطنبول، ويالطا.

وخلال الحرب الباردة عام 1970 أرسلها الاتحاد السوفييتي إلى المحيط الأطلسي الشمالي بالنيابة عن المنظمة الدولية للاتصالات بغرض التجسس غير الرسمي على بريطانيا والولايات المتحدة. وقد كانت ضمن أسطول يشمل 12 سفينة، وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي حصلت عليها شركة شحن بلغارية كعبّارة ركاب بين إسطنبول ويالطا. وفي عام 2007 حصلت عليها مجموعة لا سلطانة، وحولتها إلى يخت فاحر للاستخدام في المياه الدولية.

اقرأ أيضًا:

صور: يخوت أصحاب الملايين

المصدر

Exit mobile version