استكمالًا لما تناولناه في الجزء الأول من المقال، فإننا نعرض الطريقة الصحيحة للتعامل مع بعض الأجهزة المنزلية التي تميل إلى العطب والخراب أسرع من عمرها الافتراضي وذلك بسبب طريقة التعامل الخاطئة معها.
الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأجهزة المنزلية والكهربائية لديك
شحن البطارية
- لا يجب أن يصل شحن البطارية إلى صفر حتى يستوجب ذلك شحنها مجددًا. فبطاريات اللابتوب، الجوالات، الأجهزة اللوحية المختلفة ومختلف أنواع الإلكترونيات التي تعمل على بطاريات ليثيوم أيون أو ليثيوم بوليمر، يجب توصيلها بالشاحن عند انخفاض الشحن بالبطارية وليس فراغها تمامًا. السبب في ذلك أن المصنعين يقيسون جودة البطارية من دورة حياتها التي تُحسب من عدد مرات التفريغ الكامل لها ( حوالي 400 – 600 دورة تفريغ كاملة).
- لزيادة عمر البطارية، يُنصح بشحنها بمجرد وصول النسبة إلى 10 – 20%، فبهذا تزيد من فترة عمر البطارية إلى 1000 – 1100 دورة.
- لا يُوجد خطر من ترك البطارية موصولة بالشاحن إن أكملت حتى 100%. فالأجهزة الحديثة تميل إلى فصل التيار عن البطارية عند اكتمال الشحن تلقائيًا حتى بدون فصل السلك من القابس. لكن الأفضل حسب الخبراء هو فصل الشاحن عندما يصل الشحن بين 40 – 80%. فهذا يزيد من عمر البطارية.
- تجنب شراء شاحن بطارية رخيص الثمن، واحرص على الحصول على القطع الأصلية للحفاظ على بطارية جهازك والجهاز نفسه من العطب.
- تجنب شراء شواحن “فائقة السرعة” التي تدَّعي شحن بطارية الهاتف في أقل من ساعة.
- إن كُنت تُغطي هاتفك بجراب واقي ثقيل نسبيًا، فمن المفضل إزالته عند توصيل الهاتف بالشاحن لتجنب ارتفاع درجة حرارة الجهاز والبطارية.
- من المستحسن تفريغ بطارية الهاتف أو اللابتوب مرة واحدة كل 3 شهور حتى 0% ثم إعادة شحنها بالكامل للتخلص من الطاقة المهملة.
التحكم بحرارة الأجهزة
- تجنب وضع جهاز اللابتوب على الركبتين أو على وسادة أو السرير، إذ يجب التأكد من أن تبقى فتحات التهوية بجانب الجهاز مفتوحة دون عائق لمنع ارتفاع الحرارة. والحل الأمثل يكمن باستعمال حاملات اللابتوب الخاصة.
- تجنب وضع أجهزتك في الشمس أو بجانب مصدر حراري. ذلك لأن بطاريات الليثيوم أيون أكثر عرضة للتلف عند تعرضها للحرارة.
- عند دخولك لمكان مغلق من أجواء باردة في الخارج، فمن المستحسن عدم تشغيل اللابتوب بسرعة قبل أن يتكيَّف مع درجة حرارة الغرفة. لذلك من الأفضل تركه مدة ساعة تقريبًا قبل تشغيله.
- من المستحسن عدم استعمال الهاتف الذكي في أجواء باردة. وإن كان لا بد من ذلك، فمن الأفضل وضعه في جراب خاص سميك نسبيًا لحمايته من الأجواء الباردة التي تضر البطارية.
التعامل مع الأجهزة من الخارج
- تجنب وضع اللابتوب بجانب مصدر ضوئي كالشمس كي تُحافظ على أنظمة الألوان في الشاشة.
- شاشة الحاسوب هي أكثر جزء حساس فيه، لذلك تجنب ملامستها بالأصابع، واستعمل مناديل خاصة خالية من الوبر لمسح الشاشة.
- تجنب استعمال سوائل تنظيف أو ورق مبلل طبي لمسح الشاشة لاحتوائه على الأمونيا التي تُلحق الضرر بصورة الشاشة.
- قبل إغلاق شاشة اللابتوب، تأكد من أن لوحة المفاتيح نظيفة تمامًا حتى لا تلتصق الأوساخ بالشاشة وتسبب جرحها أو تُلحق الضرر بزجاج الشاشة.
تقلبات الجهد الكهربائي
- إن كانت هناك عاصفة رعدية قريبة، فاحرص على إيقاف تشغيل الكمبيوتر الخاص بك وفصله من الشحن وفصل الإنترنت أيضًا. إنها ليست أسطورة، فحقيقة أن الأجهزة الكهربائية قد تتعرض للعطب خلال العواصف الرعدية صحيحٌ تمامًا. ذلك لأن الجهد الزائد الذي يحمله البرق يُسبب تلف الدوائر الكهربائية في الأجهزة.
- إن كنت تعيش في مناطق تكثر فيها العواصف الرعدية، فاحرص على شراء جهاز توليد طاقة غير منقطعة لحامية المعدات الجديدة.
تنظيف الأجهزة اللوحية
- إن كنت تحمل الهاتف الذكي في حقيبة، فتأكد من وضعه في جيب خاص خالٍ من أدوات أخرى مع تغطية شاشة الهاتف بغطاء خاص لحمايته من الغبار والتعرض للخدش.
- أحيانًا، فإن زيادة حرارة الجهاز تعود بسبب تراكم الغبار داخله. لذلك، يُنصح تنظيف الأجهزة جيدًا من الغبار من الداخل مرة واحدة على الأقل في السنة سواءً في المنزل أو في مركز خدمة متخصص بفك وتركيب الأجهزة.
