لمرضى السكري..صيام رمضان دون متاعب

نصائح لمرضى السكري خلال صيام رمضان

لمعظم الناس، فإن الصيام ليس أمرًا خطيرًا له آثاره على الصحة، لكن المشكلة تحدث إن كنت تعاني من السكري، واحتمالية ارتفاع مستويات السكر بعد الوحبات الكبيرة التي نتناولها على السحور والإفطار. تزيد الساعات الطويلة للصيام من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم والجفاف.

ومن المهم لمرضى السكري عدم كسر الصيام بوجبة كبيرة لوجود خطورة ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبات. فيمكن توزيع كمية الطاقة على وجبتين أو ثلاث وجبات صغيرة في فترة الإفطار، فهذا سيجنب ارتفاع السكر. وإنه من المهم أن يعلم من يعاني من مرض السكري النوع الأول أنه في خطورة أكبر، مقارنة بمن يعاني من مرض السكري النوع الثاني خلال الصيام .

استشارة الطبيب في أمر الصيام

ويُنصح أي شخص يعاني من السكري باستشارة الطبيب قبل الصيام. وإن كنت من مرضى السكري النوع الأول وتنوي الصيام، فيجب أن تكون تحت إشراف الطبيب، والتأكد من مراقبة نسبة السكر في الدم للتخفيف من المخاطر الصحية، والعمل على ضبط جرعات الأنسولين وفقًا لتناول الطعام، والنشاط البدني.

إن كنت تعاني من السكري النوع الثاني، فيعد صيام رمضان آمنًا، لكن بشرط أن تستشير طبيبك عن خطتك للصيام. لكن الصيام قد لا يكون آمنًا لمن يعاني من ضعف السيطرة على مستويات السكر لمرضى النوع الثاني.

وتتأثر قدرتك على صيام رمضان بأمان بالعلاج الخاص بك، وكيفية التحكم بالمرض بواسطة العلاج، والطعام، والنشاط. كما أنه من الجيد أن تضع برنامجًا للأدوية العلاجية مع طبيبك قبل صيام رمضان، فسيساعدك الطبيب في عمل خطة مناسبة من أجل الصيام.

النظام الغذائي لمرضى السكري خلال صيام رمضان

إن كنت تتبع النظام الغذائي المتزن، كما ينصح لأي شخص، فليس هناك حاجة كبيرة لتغيير مكونات نظامك الغذائي. في الحقيقة، يجب أن يكون تناول الطعام كما هو معتاد، مع التغيير الوحيد والذي يكون في وقت تناول الوجبات. ويجب عليك أن تأكل على مهل؛ لأن ذلك يجنبك عسر الهضم، كما أنه سيبقي مستويات السكر متوزانة في الدم بكل سهولة.

ويجب أن يكون النظام الغذائي الرمضاني بسيطًا ومحتويًا الأصناف الغذائية من جميع المجموعات الغذائية

الخبز، الحبوب،  الأرز

اللحم، الدجاج، السمك، البقوليات

اللبن، الحليب، اللبن الزبادي

الفواكه، الخضروات

السحور الصحي لمرضى السكري

ومن المهم ضمان أن يكون الإفطار وجبة وليس وليمة. ويجب أن تكون  يقظًا من الخطورة المتزايدة لارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الإفطار، خاصة بعد تناول الحلويات، ويجب الانتباه لشرب كمية وفيرة من المياه خلال ساعات الإفطار، لتجنب الجفاف خلال ساعات الصيام.

وعلى السحور فيُنصح بتناول الكربوهيدرات النشوية التي تطلق الطاقة ببطء، مثل حبوب الشوفان، وأرز بسمتي، مع الفاصولياء والعدس، والفواكه، والخضروات. وتجنب الإفراط في تناول الطعام، واحرص على شرب الكثير من المياه.

ساعات الصيام الطويلة تزيد من خطورة انخفاض مستويات السكر. فيجب أن تحاول تناول وجبة السحور قبل الفجر وليس عند منتصف الليل، فهذا سيساعد على الحفاظ على مستويات السكر متوازنة في الدم خلال الصيام. وصح صيامكم..وصح فطوركم.

المصدر

Exit mobile version