تُخفي الرحلات الجوية العديد من الأسرار لا يعلم بشأنها سوى طاقم الطيران والقليل من المسافرين. فهل كُنت تعلم أن هناك حجرات نوم سرية على متن الطائرات مخصصة للمُضيفات؟ أو أن السفر في ساعات الصباح أفضل من السفر مساءًا لأن الاضطرابات الجوية تكون منخفضة، وهل كُنت تعلم أن مقاعد الطائرات وطاولة الطعام هي أقذر الأماكن على متن الطائرة على الإطلاق، أكثر من المرحاض!؟
هذه الحقائق وغيرها ما هي إلا جزء يسير من أسرار عديدة تُحيط بعالم الطيران، وقد تُغيّر رأيك بأكمله بخصوص السفر جوًا إن اطّلعت على باقي هذه الأسرار!
لن تتجرأ على شرب الشاي أو القهوة مجددًا على متن الطائرة بعد معرفة هذه الحقائق!
إن كُنت تظن أن فنجان قهوة أو شاي سيُساعدك على تخفيف التوتر خلال رحلتك، فقد ترغب بإعادة النظر بهذه الجزئية كذلك، وذلك استنادًا إلى تقارير عديدة ظهرت مؤخرًا وأكّدت أن المياه المستعملة في تحضير المشروبات على متن الطائرة “قذرة” وغير آمنة!
وفقًا للعديد من الاختبارات الصحية التي تُجريها جهات مسؤولة على الطائرات، فإن واحدة من بين كل 8 طائرات فشلت في اختبار “المياه النظيفة”، وتبيّن أن المياه تحتوي على مواد سامة وخطيرة قد تضر بصحة الإنسان.
وقد أظهرت بعض عيّنات المياه من طائرات مختلفة احتوائها على عدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة مثل بكتيريا E-coli الخطيرة وأنواع أخرى لا تقل خطورةً عنها. إضافةً إلى وجود نسبة من المواد الكيميائية في رواسب خزانات مياه الطائرات، ومادة الكلوروفوم الخطيرة.
وعادة ما تنتقل البكتيريا إلى خزانات مياه الطائرة خلال عملية نقل الماء من الشاحنات إلى الطائرات، أي أنه ليس بالضرورة أن تكون من الماء نفسه.
هذه الحقائق المُقلقة تجعلك تُفكّر مرتين قبل أن تطلب الشاي أو القهوة أو أي مشروبات ساخنة على متن الطائرة وتكتفي بالمياه المعدنية أو المشروبات الباردة المعلّبة، خاصةً إن علمتَ أن طاقم الطيران يتجنّبون شرب الماء الساخن خلال الرحلات الجوية، لأسباب تتعلق بالنظافة.
اقرأ أيضًا:
