لطالما كان لكريم فيكس استعمالات علاجية مختلفة كعلاج للسعال ونزلات البرد. فدهن كمية بسيطة منه على صدر شخص يُعاني من الإنفلونزا أو نزلة برد حادة يُساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة للإعياء والحمى.
كما يُمكن استعماله داخل الأنف لتخفيف أعراض انسداد الأنف المزعج خاصةً خلال الليل للاستغراق في نومٍ مريح، أو عبر دهنه على سطح الأنف الخارجي لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
لكن طريقة أخرى يُمكن عبرها استعمال كريم “فيكس” عبر دهنه على باطن القدمين ثم ارتداء الجوارب ليلًا وقبل الخلود للنوم وذلك للمساعدة بشفاء السعال، وذلك كما روَّج أنصار هذه الطريقة عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعية.
طريقة جديدة لاستعمال دهان فيكس ويبدو أنها فعَّالة!
منذ الأزل، كان علاج الأمراض المختلفة عبر القدمين من أساليب الطب الصيني القديم وحضارات أخرى مختلفة.
فقد ربط الكثير من الأطباء والمعالجين القدمين بأجهزة الجسم الأخرى، وعبرها يُمكن الاستدلال على صحة الجسم وعلامات معينة كعدم التوازن الغذائي أو الالتهابات الفطرية وأمراض القلب والأوعية الدموية وضغط الدم.
هذه الحالات الصحية وغيرها يُمكن معالجتها من خلال القدمين. وإن كان الأمر كذلك، فإن تطبيق كريم فيكس عليهما قد يُساعد في شفاء عوارض صحية أخرى خاصةً نزلات البرد وما يتبعه من أعراض كالسعال.
بعض الخبراء لم يجدوا علاقة صحيحة بين دهن كريم فيكس على القدمين وعلاج البرد. لكن العديد من التجارب العملية أثبتت أن تطبيقه على القدمين ولبس الجوارب قبل النوم لم يُساعد فقط في تخفيف حدة السعال، إنما بتخفيف أعراض البرد ككل.
وعلى الرغم من أن الأطباء لم يقتنعوا كثيرًا بالأمر ولم يصفوه كوصفة علاجية، إلا أن النتائج الإيجابية شجَّعت الكثيرين على تجربة الأمر، ويبدو أنه قد نجح!
وكان كريم فيكس قد شاع استعماله خلال وباء الإنفلونزا الذي اجتاح أمريكا خلال عام 1918م. حيث أوصى صانع المرهم بدهنه على منطقة الصدر والظهر لتخفيف أعراض البرد.
إذ يحتوي المرهم على مستخلص زيت الكافور الذي عُرف عنه خصائصه العلاجية لتهدئة نوبات السعال وتأثيره المضاد للجراثيم والاحتقان.
اقرأ أيضًا: