خلال معرض تكنولوجيا دورات المياه والمراحيض الذي أُقيم في بكين، صعد بيل جيتس ، مؤسس شركة مايكروسوفت، إلى منصة المسرح حاملًا إناءًا به “فضلات بشرية” وسط استغرابٍ من الحضور.
لماذا حمل بيل جيتس إناء به “براز” خلال معرض تكنولوجي في بكين؟
المؤتمر التقني الذي ناقش أبحاث المراحيض وكيفية تطوير تكنولوجيا قادرة على قتل البكتيريا والجراثيم الضارة في دورات المياه للوقاية من الأمراض، تزامن مع إعلان رئيس الصين “شي جينبينغ” ما أسماه بـ “ثورة دوات المياه”، وجعلها من أساسيات الدولة التكنولوجية.
إذ تهدف المعروضات في المؤتمر إلى إحداث ثورة كبيرة في مجال الصرف الصحي عبر تقنيات حديثة قادرة على فصل المواد السائلة والصلبة في الفضلات البشرية، والتخلص من تلك الضارة قبل أن تصل إلى شبكات الصرف الصحي.
وقال غيتس “ليس الأمر حاليًا ما إذا كنا نستطيع إحداث ثورة في تكنولوجيا دورات المياه ونظام الصرف الصحي. السؤال هو ما مدى السرعة التي يمكن بها نشر هذه التكنولوجيا لمعالجة الفضلات قبل وصولها لشبكة الصرف الصحي”.
أمّا عن حمله إناء من “الفضلات”، أراد جيتس أن يشرح للحضور الخطر الكامن في الجزء الصغير من الفضلات البشرية، فقد قال عن العلبة التي وضعها على المنصة، أنها قد تحتوي على “200 مليار من الفيروسات، 20 مليار من بكتيريا شيغيلا، و100 ألف بيضة دودة”.
يُذكر أن شركة بيل وميليندا جيتس كانت قد انفقت 200 مليون دولار في مجال أبحاث دورات المياه والمراحيض في السبعة أعوام الماضية.
وتأمل مؤسسة جيتس الخيرية في طرح مراحيض جديدة حديثة في المدارس والمباني السكنية حتى تنخفض أسعارها تدريجيًا، لتُصبح كافة المنازل قادرة على تركيبها بتكلفة منخفضة.
اقرأ أيضًا: