هذا العام، يُعد فيروس زيكا موضوعاً ساخناً بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية “WHO”، إذ إنه ينتشر عبر البعوض، ويسبب آثار طويلة الأجل على الأجنّة، إذا ما أُصيب أي من الوالدين به. هنا مجموعة من الحقائق المُخيفة حول فيروس زيكا.
حقائق عن الفيروس القاتل زيكا،، لا علاج أو لقاح له
لا يوجد علاج أو لقاح
لا يوجد علاج معروف أو تطعيم لفيروس زيكا. الآن، العاملين في مجال الصحة يقومون بنصيحة الناس لحماية أنفسهم منه عن طريق تجنب البعوض، وعدم السفر إلى المناطق التي يتواجد بها الفيروس.
أول ظهور له
جزء كبير من السبب وراء عدم وجود علاج له، هو حقيقة أنه كان معروفاً منذ عام 1947. وفي عام 2007 تفشى الفيروس من جديد في جزيرة ياب.
تم اكتشافه لأول مرة في القرود
عندما تم توثيق فيروس زيكا لأول مرة في عام 1947 في أوغندا، تم اكتشافه في القرود، وليس في البشر. وفي عام 1952 ظهرت أول حالة من البشر مصابة بهذا الفيروس.
يؤثر بشكل كبير على النساء الحوامل
لسوء الحظ، تعتبر أخطر آثار هذا الفيروس هي التي تصيب الأطفال الذين لم يولدوا بعد. مؤخراً، أصبح الفيروس يؤثر على الأطفال بتشوهات في حجم الرأس (ضمور الرأس)، وظهور رأس الطفل بشكل غير طبيعي، وغير سليم، وغالباً ما يكون قاتلاً.
تم اكتشافه في عدة بلدان
في حين يبدو أن هذا الفيروس نشأ في أوغندا، إلا أنه وُجدت حالات مصابه به في أماكن مختلفة من العالم، مثل البرازيل وكولومبيا وفيتنام، والرأس الأخضر، والولايات المتحدة الأمريكية.
قد يسبب حالة مخيفة أخرى
لاحظ خبراء الصحة في الآونة الأخيرة زيادة في متلازمة غيلان باريه بالتزامن مع ظهور فيروس زيكا. متلازمة غيلان باريه هي حالة متعلقة بالجهاز العصبي، والتي يمكن أن تسبب الشلل التام أو حتى الموت.
العلماء ما زالوا يدرسون هذا الفيروس
يقوم العلماء حالياً بدراسة الفيروس بشكل موسع وتزويد الجمهور بالمعلومات باستمرار، حيث يكشفون معلومات جديدة عنه، وفي المقابل يثبتون عدم صحة بعض النظريات السابقة حوله. وقد سبب هذا الغموض الكثير من الفزع بين الناس، لذلك فإن مسؤولي الصحة يعملون بوقت مضاعف من أجل الحصول على إجابات.
أنت بمأمن إذا كنت على ارتفاع 6,500 قدم (1,981 متر)
من المثير للاهتمام، أنه تقريباً لا يوجد بعوض على ارتفاع أكبر من 6,500 قدم. لهذا السبب، فإن مسؤولي الصحة يقولون بأنه لو كنت تعيش في بلد بعد تفشي هذا الفيروس، فستكون بأمان بشكل أكبر من على هذا الارتفاع.
يوصي بعض الخبراء بتأخير الحمل
اقترح مسؤولو الصحة في خمسة بلدان على النساء بتأخير الحمل إلى حين أن يخف هذا الوباء، حيث نُصحت النساء بعدم الحمل لـ 6 أشهر على الأقل فى محاولة لعدم إنجاب أطفال مشوهين.