لهذا السبب، توقف عن شراء الشموع المعطرة في منزلك!

بالنسبة للعديد من الأشخاص، لن يكون المنزل كما هو بدون روائح الشموع المعطرة وبخاخات الغرف والمكونات الأخرى كأعواد البخور والزيوت العطرية التي تملأ الهواء بشذاها العطر. مع ذلك، ترك تلك الرائحة المحببة إلى قلبك في الجو يُصاحبه مكونات أخرى منها:

في حين أن الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية هم أكثر عرضة للتأثر بالشموع المعطرة، فإن التعرض للمواد الكيميائية التي تحتوي عليها لا يعد أمرًا جيدًا لأي شخص.

سموم الشموع المعطرة والمنتجات العطرية الاصطناعية

معظم الشموع المعطرة مصنوعة من شمع البارافين “منتج من النفايات البترولية يتم تبييضه كيميائيًا”، ما يؤدي إلى إنتاج البنزين والتولوين عالي السمية “كلاهما من المواد المسرطنة” عند الاحتراق.

في الواقع، فإن السخام البترولي المنطلق من شموع البارافين هو نفسه الموجود في أبخرة وقود الديزل ويمكن أن يكون خطيرًا في حالة الدخان غير المباشر.

في عام 2001، خلصت وكالة حماية البيئة إلى أن حرق شموع البارافين ينبعث منها سموم ضارة ويزيد من المخاطر الصحية المترتبة على التعرض المستمر لها.

يمكن أن تكون فتائل الشمعة أيضًا مصدرًا للسموم في الشموع العطرية. على الرغم من أن قانونًا في الولايات المتحدة ينص على أن تكون فتائل الشموع مصنوعة من القطن أو الورق، لكن لا تزال شركات عديدة تستخدم فتائل الرصاص، نظرًا لتحمله وقوة اشتعاله.

تطلق الشمعة ذات الفتيل الأساسي خمسة أضعاف كمية الرصاص التي تعتبر خطيرة على الأطفال ووتجاوز المعايير الدولية لتلوث الهواء الخارجي.

الصادم في الأمر أنك لا تحتاج لإشعال شمعة حتى تتعرض للمواد الكيميائية، فالتبخر البسيط من الشمعة المكشوفة يمكن أن يُطلق الملوثات في الهواء ويمكن أن يؤدي لمس الشمعة إلى امتصاص المواد الكيميائية عبر الجلد.

كما تحتوي الشموع المعطرة الاصطناعية على الفثالات. عندما تحترق الشموع، تُطلق في الهواء الفثالات حيث يمكن استنشاقها أو امتصاصها عبر الجلد. بمجرد دخولها إلى مجرى الدم، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية والربو لدى بعض الأشخاص، كما يمكن أن تؤثر على مستويات الهرمونات.

اختيار الشموع الصحية

إن كنت مهووسًا بانتقاء الشموع، بإمكانك الانتقال إلى الخيارات الصحية وتجنب كمية السموم الضارة في الأنواع المعطرة من خلال اختيار شموع:

بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تشعل الشموع للتغطية على رائحة غير مرغوبة في المنزل، فقد تكون تخفي مشكلة حقيقية مثل العفن الفطري أو مشاكل الرطوبة التي لها تأثيرات أكثر خطورة على صحة جهازك التنفسي. حاول معالجة مشاكل الروائح بتتبع مصدرها ووضع حل نهائي لها بدلًا من التستر عليها بالبخور والعطور.

اقرأ أيضًا:

10 مواد كيميائية مثيرة للجدل يجب تجنّبها في مستحضرات التجميل!

أشياء داخل منزلك قد تسبب لك السرطان!

5 زيوت عطرية طبيعية تزيد من شعورك بالسعادة!

المصدر

Exit mobile version