منذ صغرنا، كانت منازلنا هي البيئة الآمنة والقلعة الحصينة التي تدفع عنا الضرر والشر الخارجي، لكن ماذا لو كانت منازلنا أخطر مما كنا نثق بها؟ فالعديد من الأدوات والأشياء التي تعج بها المنازل تحتوي على مواد كفيلة بقتلك قتلا بطيئا! لاحتوائها على مواد كيميائي مثل “فرومالدهايد”، “نيتروبنزين” و “ميثيل كلورايد”، وهي جميعها من أهم المسببات لمختلف أنواع السرطان وتتواجد بكثرة حولنا وفي أشياء مختلفة بالمنزل مثل الآتي:
أدوات وأشياء داخل المنازل تسبب مرض السرطان
معطرات الهواء
العديد من معطرات الهواء تحتوي على مواد مسرطنة ومركبات عضوية متطايرة وسموم مثل “استرات الفثالات”، ووجدت دراسة أن معظم معطرات الجو المنزلية الشائعة التي شملتها الدراسة تؤدي إلى تفاقم الربو وتؤثر على التنمية الإنجابية.
ووفقا لدراسة أجريت عام 2008 في جامعة واشنطن على جميع معطرات الجو التجارية في السوق، وُجد أنها تحتوي على مواد كيميائية خطرة بموجب القوانين الاتحادية منها مواد مسببة لمرض السرطان مع كثرة التعرض لها بأي نسبة كانت!
الشموع
وفقا لدراسة أجرتها لجنة سلامة المنتجات الأمريكية (CPSC)، فإن 40% من الشموع في السوق تحتوي على أسلاك الرصاص داخل الفتائل الخاصة بها، كما أن الشموع المعطرة تحتوي على نسبة أكبر من فتائل الرصاص، حيث أن استعمال الزيوت العطرية في الشموع يلين من الشمع، وزيادة نسبة الرصاص في الفتائل يجعل الشمع أكثر صلابة.
وحيث أن الشمعة بفتيلة من الرصاص تطلق خمسة أضعاف كمية الرصاص التي تعتبر خطرا على الأطفال وتتجاوز معايير السلامة التي حددتها وكالة حماية البيئة (EPA)، وتلوث الهواء بكمية كبيرة من الرصاص يساهم في اضطراب هرمون النمو للأطفال، صعوبات بالتعلم والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، لذلك لتجنب هذه المشاكل الصحية احرص على أن يكون منزلك خالٍ من الشموع العادية واستبدلها بشموع طبيعية من شمع العسل مع فتيل قطني.
لوازم الأعمال الفنية
العديد من أداوت الأعمال الفنية مثل الإيبوكسي والمواد اللاصقة كالإسمنت والمطاط، والدهانات الاكريليكية والمذيبات، تحتوي على مواد كيميائية ترتبط بمواد مسببة للحساسية، وتؤدي لتلف الأعضاء وفي أخطر الحالات السرطان، كما أن تعرض الأطفال لها يقلل من نجاعة الجهاز المناعي خاصة وأنه في مرحلة نمو تطور ويزيد من تعرضهم للسموم.
مضادات التعرق
معظم مزيلات العرق ومضادات التعرق التقليدية بمختلف أنواعها تحتوي على العديد من المكونات المرتبطة بالسرطانات الخبيثة، فآلية عمل المزيل بحد ذاتها كارثية عبر منع العرق من الخروج من أجسامنها وبقائه مرتبط بها ما يسمح بامتصاص مواد كيميائية ضارة خلال الجلد.
الشامبو
ربما لم يخطر ببالك يوما أن الشامبو ضمن قائمة الخطر في منزلك! لكن الشامبو التقليدي لديه العديد من المكونات السامة التي تبقى آثارها وتسبب أضرار مختلفة على المدى الطويل، لكن ليس هناك إجماع علمي وطبي على أن أحد آثارها تسبيب السرطان.
ستائر حوض الاستحمام
لستائر الحمام البلاستيكية ضرر كبير خاصة وأنها تُطلق مواد كيميائية سامة مع ارتفاع درجات الحرارة بفعل الماء الساخن، فالمواد الكيميائية المتحررة تعتبر مركبات عضوية متطايرة تضر بالبيئة والصحة والتعرض الطويل لها يسبب ظهور أورام سرطانية مختلفة.
اقرأ أيضا: