حقائق عن سرطان الرئة: قد يصيب غير المدخنين

الوقت لم يتأخر للوقاية من سرطان الرئة

سرطان الرئة من الأمراض الشائعة مع زيادة نسبة المدخنين في مجتمعاتنا، والذين عليهم القيام بفحوصات دورية من أجل الكشف المبكر عن الأورام؛ ما قد يزيد من فرص النجاة. نتعرف على بعض الحقائق المرتبطة بسرطان الرئة.

التدخين عامل أساسي لسرطان الرئة

حوالي 87% من حالات سرطان الرئة مرتبطة بالتدخين. وتعتمد الخطورة على طول الفترة التي يقضيها الشخص في التدخين، والعمر الذي بدأ به بالتدخين، وعدد منتجات التبغ التي يدخنها في اليوم الواحد.

سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أيضًا

أكبر عامل خطر لسرطان الرئة هو التدخين، لكن المدخنين السلبيين عرضة لذلك أيضًا. فهناك 10 – 15% من حالات سرطان الرئة تحصل عند غير المدخنين، ومعظم هؤلاء المرضى من النساء.

نوعان لسرطان الرئة

حوالي 85 – 90% من مصابي سرطان الرئة هم من نوع “سرطان الرئة غير صغير الخلايا”. يتطور هذا النوع ببطء ولا ينتشر بسرعة إلى باقي الأعضاء. أما النوع الثاني فهو سرطان الرئة صغير الخلايا، ينمو بسرعة وينتشر إلى باقي الأعضاء.

علامات تحذيرية

على الرجال والنساء معرفة العلامات التحذيرية للإصابة بسرطان الرئة. وقد تكون الأعراض خفية كالسعال باستمرار، النفس القصير، زيادة الشهية، أو فقدان الوزن، سعال الدم. إن واجهتك هذه الأعراض، فعليك مراجعة الطبيب.

الصور المقطعية قد تحافظ على الحياة

قد يكون تحديد الإصابة بسرطان الرئة أمرًا صعبًا، لكن اليوم هناك فحوصات متطورة. فيرى مركز متخصص بفحوصات سرطان الرئة بأن فحص الأفراد الذين يحملون مخاطر كبيرة بأشعة مقطعية بسيطة قد يكشف عن أورام في مرحلة مبكرة، ما يزيد من فرص النجاة. والتصوير بالأشعة المقطعية مطلوب من المدخنين للفترة العمرية 55 – 74 عامًا، خاصة لمن دخن لثلاثين عامًا.

علاجات جديدة تحمل أملًا جديدًا

مع التكنولوجيا والطب الذي يتطور بشكل مستمر، أصبحت العلاجات لسرطان الرئة متوفرة؛ بشكل يعتمد على نوع السرطان، ومكان الورم، والصحة العامة. وتشمل الخيارات العمليات الجراحية، والعلاج الكيماوي، والإشعاعي أو مزيج بينهما.

الوقت لم يتأخر للإقلاع عن التدخين

التدخين يؤذي الصحة، ولمن أراد الإقلاع عنه فالوقت لا يزال أمامه، فخطورة النوبات القلبية وسرطان الرئة ستقل خلال أسابيع أو أشهر!

اقرأ أيضًا:

فحص جديد لاكتشاف سرطان الرئة لدى المدخنين

المصدر

Exit mobile version