هل سبقَ لك أن زُرتَ وكالة سيّارات وشاهدتَ صفوفًا من السيارات الجديدة؟ ربما تساءلتَ عمّا يحدث للسيّارات التي لا يتم بيعها مطلقًا!
ففي واقع الأمر، لا تُباع كل السيّارات التي يتم تصنيعها، وهذا يعني أن هناك مصيرًا ينتظر كل سيارة لا يتم بيعها! خاصةً لإفساح المجال أمام الموديلات الأحدث التي تُطرح كل عام!
وبالتأكيد، لن يمنحك الوكلاء هذه السيّارات مجانًا! فما هو مصير السيارات التي لا يتم بيعها مطلقًا؟
ماذا يحدث للسيارات الجديدة التي لا تُباع؟
وكلاء السيّارات يُعتبرون أصحاب امتيازات بالنسبة لشركات تصنيع السيّارات. ذلك يعني أنّهم يشترون سيّارات جديدة من الشركات المصنّعة ويبيعونها بأسعار أعلى لتحقيق الربح.
لذلك، بمجرّد أن يشتري الوكيل السيارة، فقد أصبحت ملكه. وهذا يعني أنّه لم يعد بإمكانه إرسال السيارة التي لم تُبَع إلى الشركة المصنّعة في نهاية العام.
ومن أجل كسب المال، على الوكيل أن يُقنع العملاء بشراء السيّارات. لكن إن لم ينجح بذلك، يتبقّى هناك خيارات قليلة لتنفيذها.
- شحن السيارات
يُمكن لوكلاء السيّارات شحن السيّارات غير المباعة إلى أسواق مختلفة بحيث يكون هناك طلب على النموذج المحدد.
- البيع في مزادٍ علني
كذلك يُمكن أن يتم بيع السيّارات في مزادٍ علني، ولكن غالبًا ما يؤدي هذا الخيار إلى مصادرة جزء من الأرباح إلى دار المزاد، ما يعني أن الوكيل سيخسر الكثير من المال.
- تحويلها إلى سيارة بالإعارة
خيار آخر بديل عن البيع وهو أن يستفيد الوكيل من السيارة لإعارتها أو تأجيرها عندما يُحضر الناس سياراتهم للخدمة.
- إعادة تسعير السيارات الجديدة
والخيار الأخير هو إعادة تسعير السيارة. حيث لا يرغب وكلاء بيع السيّارات أن تُنافس الموديلات القديمة الجديدة.
هذا الأمر يعني أنه إن يئس التاجر من بيع السيارة بسعرها العادي، سيقوم بإعادة تسعيرها وعرضها للبيع بسعر أقل.
اقرأ أيضًا: