إن كنت من محبي المغامرة واكتشاف الغموض، فإن قضاء عطلة باريسية حالمة أو التمدد على شواطئ جزيرة سانتوريني اليونانية لن يُعجبك ويُرضي ذوقك!
فكما أن هناك وجهات سياحية جميلة وآسرة، هناك أيضًا مواقع سياحية مرعبة وغامضة والمثير أنها تستقطب عددًا لا بأس به من الزوار لاكتشاف خفايا المكان!
في هذا المقال، جمعنا لكم عددًا من أشهر الوجهات السياحية المعروفة بغموضها!
وجهات سياحية مرعبة!
حديقة بومارزو، إيطاليا
بُنيت الحديقة بين عامي 1548 إلى 1580 للدوق “فرانشيسكو أورسيني”. وتحتوي الحديقة على قرابة 30 منحوتة غريبة منها منحوتة هرقل، أفروديت، سيربيروس، وكذلك منحوتة بوابة العالم السفلي. وبعد عدة قرون من النسيان، تم ترميم الحديقة مجددًا وإعادة فتحها أمام الزوار في عام 1954م وأصبحت تُعرف باسم “حديقة الوحوش”.
جزيرة الدمى، المكسيك
وفقًا للأسطورة المحلية، فإن فتاة صغيرة غرقت في قناة بالقرب من الجزيرة، لكن روحها لم تجد السلام وبقيت حائمة في أرجاء الجزيرة! ومن أجل تهدئة روح الطفلة، قام “جوليان سانتانا باريرا” بتجميع الدمى ووضعها في كل أنحاء الجزيرة لتشعر روح الطفلة بالأمان!
وعلى الرغم من أن ما جاء في هذه الأسطورة مجرد خرافة ولا يُمكن تصديقها، إلا أن الجزيرة اشتُهرت لهذا السبب وأصبحت منطقة جذب سياحية بسبب غموضها ودماها المرعبة في كل مكان!
مدينة الأشباح سينتراليا، الولايات المتحدة الأمريكية
في عام 1962م، وقع حادث في هذه المدينة جعلها تستعر بالنيران. وعلى الرغم من محاولات رجال الإطفاء إخماد النيران، إلا أن اللهب الخارج من الأرض كان أصعب من أن يُطفأ!
وبقيت ألسنة اللهب مستعرة تحت الأرض وأصبحت منطقة تجذب هواة التصوير والصحيفيين والفضوليين! كما أنها كانت موقع تصوير لبعض لقطات فيلم الرعب الشهير “Silent Hill”.
يد الصحراء، تشيلي
واحدة من وجهات سياحية أخرى مثيرة للغموض. فقد تم تثبيت منحوتة على شكل يد بطول 11 مترًا في الصحراء ليس بعيدًا عن مدينة أنتوفاغاستا. وأصبح هذا النصب شعارًا للحزن في المكان منذ تثبيته!
ومنذ تثبيت اليد، تهافت السياح على المكان لمعاينة النصب التذكاري عن قرب، لكنه في نفس الوقت لم يسلم من أعمال التخريب والكتابة على جداره.
غابة أوكيغاهارا، اليابان
على الرغم من أنها أصبحت غابة خضراء غنية بالغطاء النباتي، لكن هذا لم يمحُ اسمها الحقيقي الذي تُعرف به وهو “غابة الانتحار”.
فهي من الأمكان المفضلة للانتحار، وعلى الرغم من جهود السلطات في الحد من ذلك عبر نشر دوريات شرطة في المنطقة، لكن ذلك لم يمنع البعض من الوصول إليها بهدف إنهاء حياتهم!
مدينة أوردوس كانغباشي، الصين
تُعرف المدينة باسم مدينة الأشباح نظرًا إلى أنها شبه خالية من السكان! فعلى الرغم من مبانيها الشاهقة وعمارتها المتطورة، إلا أنها مسكونة بحوالي 20 ألف شخص فقط رغم أنها مصممة لتتسع لـ2 مليون نسمة!
والسبب في ذلك يعود إلى ارتفاع تكلفة العقارات فيها ومشاكل مالية أخرى جعلت السكان يعزفون عن السكن فيها! وأصبحت المدينة مزارًا سياحيًا للتمعن في الهدوء الغامض للمكان.
البركة المرقطة، كندا
تقع البركة في كولومبيا البريطانية. ويبدو من مظهرها الخارجي أنها غير عادية! فبسبب ارتفاع نسبة مركبات كبريتات المغنيسيوم والفضة والكالسيوم والتيتانيوم في مياهها، ظهرت دوائر صفراء على سطح البحيرة مثيرة للاهتمام!
ويرفض شعب أوكاناغان لأي شخص الاقتراب من البحيرة إلا بإذنٍ منه، لذلك يُفضل الزوار عادةً تصوير البحيرة عن بعد.
حفرة الغاز، تركمانستان
تشكلت حفرة الغاز هذه التي تُعرف باسم “بوابة جهنم” سنة 1971م نتيجةً لانهيار أرضي أثناء حفريات. إذ انطلق منها الغاز واشتعل بقي حتى اليوم مشتعلًا دون أن يُخمد!
ووفقًا لحسابات جيولوجيين، كان من المفترض أن تُخمد النيران فيها خلال أيام بعدد اشتعالها، لكن النيران ظلت مشتعلة منذ 46 عامًا وأصبحت موقع جذب سياحي شهير.
كنيسة سيدليك أوسوري، جمهورية التشيك
كنيسة جميع القديسين التي تقع في مقبرة المدينة التشيكية “كتنا هورا”. حيث اشتهرت الكنيسة بالجماجم التي تملأ المكان والعظام البشرية.
فمنذ عام 1400م، لم تكن المقبرة قادرة على استيعاب كافة أعداد القتلى، فتم تخزين بقايا الجثث في الكنيسة التي أصبحت مكتظة بها! لاحقًا، تم تبييض البقايا البشرية لتُصبح أغراضًا للزينة في الكنيسة!
جزيرة بوفيغليا، إيطاليا
تقول الأساطير أن بوفيغليا هي المكان الذي كان يُرسل إليه الأشخاص المُصابون بالطاعون للموت. وتم افتتاح مستشفى للأمراض العقلية في الجزيرة بين عامي 1922 حتى 1968م. ويُقال أن العديد من التجارب المنافية للإنسانية أُجريت على نزلاء المستشفى العقلي حتى إغلاقه.
غابة هويا، رومانيا
حازت الغابة على اهتمامٍ كبير بعد انتشار شائعات كثيرة عن أجسام غريبة في المنطقة. ويُعتقد أن الغابة كانت تُسبب غثيان وحكة جلدية ودوخة لكل من يقترب منها!
من هذه الخرافات حصلت الغابة على شهرتها وأصبحت مزارًا للسياح لاكتشاف غموضها!
جسر أوفرتون، اسكتنلدا
عُرف هذا الجسر بأنه مكان انتحار الكلاب! حيث تقفز الكلاب عن هذا الجسر دائمًا من نفس البقعة والمكان.
ويُعتقد أن الكميات الكبيرة من المنك وبول الفئران هي السبب في هذا التصرف الغريب للكلاب بسبب تأثير الرائحة على إدراك الكلاب.
تمثال المسيح الغارق
تم إغراق ثلاثة تماثيل في الجزء السفلي من البحر الأبيض المتوسط كجزء من مشروع فني عام 1965م.
بعد ذلك تم إغراق تماثيل أخرى في أماكن مختلفة بالعالم مثل تمثال المسيح الذي أُغرق قبالة سواحل فلوريدا. حيث يُعتبر الموقع شعبيًا للغواصين لالتقاط صورة للتمثال الضخم.
اقرأ أيضًا: