قد يكون من الصعب في قضايا الإصابات الشخصية تحديد ما إذا كان الشخص المصاب يستحق التعويض. واعتاد الأطباء على تقدير إن كانت الإصابات بالغة لدرجة جعلت الشخص غير قادرًا على الحركة. واليوم ستساهم إسورة “Fitbit” في أن تحل جزئيًا هذه المشكلة الصعبة. ويستخدم مكتب محاماة في “ألبرتا” كندا الجهاز لعرض آثار الحادث الذي وقع لعميل معين. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذه الأدوات في قاعة المحكمة.
وتقوم الفكرة على ارتداء الضحية لإسورة “Fitbit” لفترة من الزمن، والتي تراقب نشاطه، وتجمع البيانات الكمية التي يمكن استخدامها من قبل المحامين. وأطلقت شركة “Vivametrica“خدمة تنطوي على استخدام أجهزة اللياقة القابلة للارتداء في التقاضي بخصوص الإصابة الشخصية في الحوادث. وتتم مقارنة نشاط الشخص وفقًا لقاعدة بيانات تعرض متوسط نشاط هذه الدولة، مع مجموعة من البيانات المرجحة حسب العمر، والجنس، وكتلة الجسم، ومحيط الخصر. ويوفر هذا العرض بيانات قابلة للقياس تدعمها البحوث السريرية لدعم القضايا القانونية التي تنطوي على مطالبات الإصابة الشخصية.
ولن تستخدم هذه الأدوات لوحدها، وسيتم استخدام أدوات تقييم قانونية، والنتائج الطبية جنبًا إلى جنب. وقال مؤسس “Vivametrica” الدكتور “ريتشارد هو” أن الاستخدام المناسب للبيانات الشخصية للنشاط والتي تجمعها الأجهزة التقنية القابلة للارتداء يدعم المحاماة بأساليب تقييم مبكرة لقوة عملائهم. ويستخدم مكتب محاماة “McLeod Law“ الإسورة لدعم قضية موكلة كانت قد أصيبت في حادث مروري قبل أربع سنوات لإثبات أنها أجبرت على أداء نشاط أقل ممن في عمرها، ومهنتها. وقال المحامي “سايمون مولر” بأن الجهاز سيدعم قصتها بدلًا من الاعتماد على التفسير السريري.