أسترالي يزرع أول رقاقة لتسهيل أداء مهماته الحياتية

يعيش رجل من “بيرزبن” الأسترالية حياة المستقبل، حيث أجرى عملية زراعة رقاقة دقيقة تحت جلده، وبذلك يمكنه التحكم بالأجهزة الإلكترونية بحركة سريعة من يده. يعمل “بين سلاتر” كمخرج للإعلانات. وللرقاقة القدرة على تحديد الترددات الراديوية، تم حقنها قبل أسبوعين تحت جلده، ولا يتجاوز حجمها حجم حبة الأرز.

وأتت خطوة مخرج الإعلانات كمتحمس للتكنولوجيا في ظل انتظاره للكشف عن آيفون 6 خلال الأيام القادمة. ويأمل سلاتر في أن تكون للآيفون القدرة على قراءة الرقاقة المزروعة بين إصبع الإبهام، والسبابة. وستمنح هذه الرقاقة سلاتر القدرة على فتح الباب، وإشعال المصابيح، وحفظ المعلومات بداخلها بتحريك يده فقط. ولم تستغرق زراعة الرقاقة وقتًا طويلًا، إلا أنها كانت عملية مؤلمة.

وقال سلاتر بأنه قام بزرع الرقاقة لشغفه بتكنولوجيا المستقبل. ويعد سلاتر أول شخص يزرع رقاقة إلكترونية في يده في أستراليا، وأول شخص يزرعها بغرض أداء مهمات حياتية. لكنه لم يكن الحالة الأولى، فأعطت الوكالة الأمريكية للأغذية والعقاقير الضوء الأخضر عام 2004 للسماح بزراعة الرقاقات للمرضى لاستخدامها في تخزين معلوماتهم الطبية.

Exit mobile version