“فولفو” تكشف عن سيارات ضد حوادث الطرق

يمكن لأكياس الهواء، وأجهزة الاستشعار، والمرايا أن تفعل الكثير لمنع حوادث الوفاة؛ نتيجة القيادة الخطرة والمتهورة. واليوم، طورت شركة “فولفو” تقنية سيارات ضد حوادث الطرق، إذ قالت أنها ستقضي على وفيات الحوادث في سياراتها بحلول 2020. وتقول المجموعة السويدية أنه بحلول نهاية العقد الحالي، سيكون الجيل القادم من سياراتها مجهزًا بحواسيب برؤية 360 درجة لكل المحيط. وإن ذلك يتطلب أجهزة استشعار مختلطة لتمكين التقنيات المختلفة من كاميرا، وأجهزة رادار، ونظام تحديد المواقع من مشاركة المعلومات بفعالية.

وإن كان حدوث الحادث مرجحًا، فسيسمح النظام للسيارة بإيجاد طريق للهروب، بحيث يتم التحكم بالفرامل تلقائيًا، أو توجيه السيارة لتجنب وقوع الحادث. ويأخذ النظام نظرة فاحصة على المشاة، وراكبي الدراجات، والمركبات الأخرى، ويتوقع تحركاتهم جميعًا قبل 5 ثوانٍ مسبقة. وسيُرسَل تنبيه إلى السائق إن كان هناك أي خطر، وإن لم تكن هناك استجابة من السائق فستتولى السيارة ذاتها المسئولية. وتعمل فولفو على مشروع “Non-Hit Car” منذ أربع سنوات، وسينتهي العمل عليه مع نهاية ديسمبر القادم.

ويقول “أندريس ألمفاد” مدير مشروع “سيارات ضد الحوادث”:” لقد اتخذنا خطوة هامة بمشروع السيارة ضد الحوادث؛ فهي هامة لتطوير السيارت ذات القيادة الذاتية أيضًا. ويتمحور هدفنا الأساسي بالتركيز على منع حوادث الطرق المختلفة. وسنتابع العمل على تطوير سيارات تتكيف مع السلوكيات الفريدة للسائقين”.

وفي سياق ذي صلة، أعلنت “Tesla” عن مميزات السلامة المشابهة في سيارة “السيدان” وهي سيارة بصفي مقاعد، ومساحة كافية للركاب البالغين في المقصورة الخلفية، مثل: “الشيفروليه”، و”الفولكسفاغن”. وتُقدم هذه المزايا من قِبل المنافسين الآخرين، فضلًا عن العلامات التجارية الرئيسية، مثل: “فورد”، و”هونداي”، و”تويوتا”. لكن تسلا ستقدم شيئًا مغايرًا، فستستخدم كاميرات لقراءة العلامات الخاصة بحدود السرعة المسموح بها، وتقليل السرعة تلقائيًا. لكن ذلك لا يعني أن السيارة ذاتية القيادة؛ فلا يجوز للسائق أن يغط في نوم عميق.

Exit mobile version