حفنة جوز يوميًا تقي من سرطان البروستاتا

قال بحث جديد بأن حفنة جوز أو ما يُعرف بعين الجمل تقي من سرطان البروستاتا. وقد وجد العلماء أنظمة غذائية غنية في الجوز تساهم في إبطاء نمو الأورام في الفئران. كما أنها تساهم في تقليل الكوليسترول، وزيادة الحساسية لهرمون الأنسولين الذي يساعد على الوقاية من مرض السكري. يعد الجوز من الأنظمة الغذائية الطبيعية الغنية بالمواد الكيميائية التي تحسن الصحة، مثل أوميغا3، أو ما يعرف بزيت السمك، كما أنه يحمي من سرطان الثدي، وأمراض القلب. وقد أظهرت النتائج الأخيرة أن الجوز ساهم في تقليل مستويات هرمون آي جي إف 1، والذي يرتبط بسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي.

 وقد تم اختبار النتائج على الفئران، والتي تم إطعامها حبات كاملة من الجوز، أو زيت الجوز لمدة ثمانية عشر أسبوعًا. والتي أظهرت بأن انخفاض الكوليسترول، وإبطاء نمو سرطان البروستاتا لم يكن بسبب الحمض الدهني أوميغا3 فحسب، إنما بين أوميغا3 وأي شيء في زيت الجوز. ويقول الدكتور “بول دافيس” من جامعة كاليفورنيا بأنه من الواضح في التغذية بأن النتائج لا تكون من عنصر واحد، إنما مزيج. ولم تحدد الدراسة نوع مزيج المركبات الذي يبطئ نمو سرطان البروستاتا، ولم يستبعد أن تكون الألياف، أو الزنك، أو المغنيسيوم، أو السيلينيوم.

فأظهرت الأبحاث مساهمة الجوز في تعديل الآليات المرتبطة بالسرطان، وأثره في خفض هرمون الآي جي إف 1، وإبطاء نموه. وتقليل الكوليسترول وأثره على إبطاء نمو الخلايا السرطانية. كما أظهرت النتائج وجود زيادة في قامع الأورام “PSP94” الذي يساهم في خفض مستويات إنزيم كوكس 2، وكل ذلك علامات لخفض سرطان البروستاتا.


 
سرطان الموثة أو سرطان البروستاتا شكل من أشكال السرطان الذي يتطور في الموثة أو البروستاتا، وهي غدة في الجهاز التناسلي الذكري. يمكن للخلايا السرطانية أن تنتشر من البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم، خصوصًا العظام، و العقد الليمفاوية. يمكن أن يسبب سرطان البروستاتا الألم، وصعوبة في التبول، وغيرها. ويمكن للأعراض الأخرى أن تتطور خلال المراحل المتقدمة للمرض.

المصدر

 

 

 

Exit mobile version