كشف تقرير أن سجادة المنزل قد تكون وراء الإصابة بأمراض خطيرة؛ نتيجة عدم الاهتمام بالعادات الصحية. فقد يهدد السجاد الملوث بالبكتيريا الحياة. وللتحقق من ذلك، قام العلماء بأخذ عينات من أحذية الناس من مختلف الأعمار في في المملكة المتحدة، فوجدوا مستويات عالية من “الإيكولاي”، وفيروسات الالتهاب الرئوي الحاد.
كما وجدوا نسبًا من البكتيريا البرازية من الحيوانات، والإنسان، الأمر الذي يحفز القيء. ووفقًا لبحث أجرته إحدى شركات تنظيف السجاد في بريطانيا، أن غالبية البريطانيين لا يعرفون أن السجاد ملوث ببراز الحيوانات، وشعر الحيوانات الأليفة، والقطران، والغبار، وآثار الجلد، وحبوب اللقاح.
فوجد البحث أن 40% من البريطانيين يرتدون أحذيتهم داخل المنزل، وأن واحدًا من بين خمسة أشخاص يقوم بتنظيف قاعدة حذائه. وقال 41% منهم أنه لا توجد لديهم النية لخلع أحذيتهم على باب المنزل. وقد سأل البحث البريطانيين عن العادات الصحية والنظافة فاعترف ثلثهم بأنهم لا يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، ونصفهم لا يغيرون أغطيتهم لأسابيع، ويستخدمون ذات إسفنج التنظيف.
ويجب العلم بأن الميكروبات مثل الفيروسات المسببة للالتهاب الرئوي، والإيكولاي تعلق في السجاد نتيجة عدم خلع الأحذية خارج المنزل. وهنا، يجب التنبه لضرورة خلع الأحذية، واتباع الإرشادات الصحية، وتعقيم السجاد وتنظيفه بمواد التنظيف أولًا بأول.
