تخطط شركة هوندا لإطلاق سيارة تعمل بالهيدروجين في مارس خلال العام 2016، والتي يمكن استخدامها كمصدر طاقة للمنزل خلال حالة الطوارئ. وتسمى هذه السيارة والتي تعمل بالطاقة بالنظيفة “FCV” ، والتي تبعث الماء بدلًا من أدخنة الوقود، بمتوسط سير 480 كيلومترًا، وتتسع لأكثر من خمسة أشخاص. لكن المشكلة في استخدام وقود الهيدروجين هو الافتقار إلى بنية تحتية تدعم السيارات، والتي يجب العمل على تخطيها قبل تبني هذه التقنية.
ويعد الهيدروجين بشرة خير للسيارات، والذي يؤدي إلى الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة التي تكون نسبة انبعاثاتها صفر. وتستخدم السيارات خلايا الوقود الكهروكيميائية والتي تحترق لتحويلها إلى حرارة، فقط باستخدام الماء. ولم تذكر هوندا أنباء عن السرعة القصوى للسيارة، لكنها حددت موعد إطلاقها في مارس عام 2016. وقالت الشركة بأنها ستطلق السيارة في الولايات المتحدة وأوروبا. وتستطيع هذه السيارة إنتاج طاقة أكثر من 100 كيلو واط، وزيادة كثافة الطاقة عن سابقتها.
وهذا يزيد من معدل سير السيارة 480 كيلومترا. ويوجد بها وحدة تغذية طاقة خارجية، والتي يمكن استخدامها لتشغيل المنزل بالكامل في حالات الطوارئ. ويمكن تزويد المركبة بالوقود من ثلاث إلى خمس دقائق. وتكمن المشكلة في أن وقود الهيدروجين ليس منتشرًا بشكل كبير في المحطات بعد. على الرغم من أنه يوصف بأنه بديل البنزين، لكننا لا نحصل على الهيدروجين النقي بشكل طبيعي من الأرض.
وهذا يعني أنه يحتاج للمرور في عملية معقدة باستخدام غاز الميثان مثلًا. تراهن شركات صناعة السيارات على الهيدروجين في أن يصبح مصدرًا رئيسيًا للوقود في المستقبل، وتحرص هوندا على البقاء في طليعة هذه الشركات. ومنذ إدخال الجيل الأول للسيارة العاملة بخلايا الوقود، “FCX” في عام 2002، حققت هوندا تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا في تشغيل المركبات التي تعمل بخلايا الوقود في كل مكان، ومع ظروف الطقس المختلفة، وتلبية توقعات العملاء، وأنظمة السلامة.
