غرائب و عجائب

أشياء غريبة لم تكن تعرفها من قبل عن نفسك!

الجسم البشري هو بطبيعة الحال آلة عظيمة مليئة بالسوائل يُصنع بها كل شيء. هنا سنعرض لكم بعض من الخبايا والحقائق المُعقّدة و أشياء غريبة أيضًا عن طريقة عمل جسمنا.

أشياء غريبة لم تكن تعرفها من قبل عن نفسك

أشياء غريبة لم تكن تعرفها من قبل عن نفسك!

بشرة الإنسان فيها 4 ألوان

إذا لم تكن للبشرة ألوان فسيكون لونها الظاهر هو اللون الأبيض الكريمي، لذلك تضيف الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد درجة من اللون الأحمر، بينما يضفي صبغ أصفر أيضاً بعض السُّمرة. وفي النهاية، تُظهر صبغة الميلانين البنية الداكنة، التي تُصنع استجابةً للأشعة فوق البنفسجية، لوناً أسود على مساحات كبيرة من البشرة.

خلايا الشعر تنقل المخاط

تحتوي معظم الخلايا في أجسامنا على عضيات تشبه الشعر وتُسمى الأهداب، وتساعد في مهام عديدة، بدءاً من الهضم وحتى السمع. بالنسبة للأنف، تساعد الأهداب في تنظيف المخاط من التجويف الأنفي بتحريكه إلى الحلق.

يعيد البلوغ تشكيل بنية العقل ما يتسبب في قرارات مضطربة

نعرف أن التغييرات التي تسببها الهرمونات في الجسم ضرورية لدعم النمو وإعداد الجسم للإنجاب. لكن لماذا تكون مرحلة المراهقة مزعجة عاطفياً؟ في الواقع، تؤثر هرمونات مثل التستيرون في تطور الخلايا العصبية في العقل، ويكون للتغيّرات التي تطرأ على بنية العقل عواقب سلوكية عديدة.

لذا توقع الشعور بالإحراج، والخمول، وضعف مهارات اتخاذ القرار في الوقت الذي تنمو فيه مناطق القشرة الأمامية.

جزء كبير من وجباتنا يُستخدم وقوداً لعملية التفكير

رغم أن العقل يشكل 2% فقط من وزن جسدنا الكلي، فإنه يتطلب 20% من الأكسجين والسعرات الحرارية الموجودة في الجسم للعمل.

إذ تضخ ثلاثة شرايين كبيرة موجودة في المخ الأكسجين باستمرار للدماغ لإبقاء رأسنا الصغير مجهزاً بالموارد اللازمة.

تكسّر العظام لموازنة المعادن

تساعد العظام، بالإضافة لدعم الأعضاء والعضلات في أجسادنا، في تنظيم مستويات الكالسيوم لدينا. إذ تحتوي العظام على كل من الفسفور والكالسيوم، والثاني تحتاجه العضلات والأعصاب.

وإذا كانت كمية هذا العنصر غير كافية، ستتسبب هرمونات معينة في تكسر العظام، ما يرفع مستويات الكالسيوم المتصاعدة في الجسم، إلى حين الوصول لمستوى تركيز ملائم خارج الخلية.

وضعية الجسم تؤثر على ذاكرتك

الذكريات محفوظة بدرجة كبيرة في حواسنا، فقد توقظ رائحة أو صوت ذكرى بعيدةً في طفولة الفرد.

قد تكون هذه الروابط ظاهرة أو مبهمة، لكن دراسة حديثة تساعد في فك بعض من هذا اللغز. ويفيد مقال في مجلة Cognition بأن أحداث ماضيك يمكن تذكّرها أسرع وأفضل لو اتخذ الجسد وضعاً مماثلاً لما كان عليه أثناء حدوث الأمر.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى