منوعات

ماذا تعرف عن القراصنة ؟

عادةً ما يتم تصوير القراصنة بالاحتلال القادم من البحر. حيث حياة المغامرة والبحث عن الكنوز في الجزر التي لم تطأها قدم إنسي من قبل! لكن عند قراءة كتب التاريخ التي عرضت قصصًا حقيقية للقراصنة، نجد فرقًا شاسعًا بين الصورة الهوليودية التي رُسمت لدينا وبين الواقع! إليكم مجموعة من الحقائق عن القراصنة وحياتهم المرعبة وذلك نقلًا عن Hotshoelife..

 

ما لا تعرفه عن القراصنة..

 

القرصنة القديمة

الاستيلاء على السفن

عُرف القراصنة منذ العصور القديمة، حيث كان اسمهم “Leystes”. ولم تكن القرصنة القديمة تُشبه الحديثة. فقد كان القراصنة القدماء يُهاجمون القرى الصغيرة والمسافرين في السفن ليأسروهم ويبيعوهم عبيدًا في سوق النخاسة. وكانت ذروة القرصنة القديمة بين القرنين السادس عشر والثامن عشر للميلاد، حيث ازدهرت التجارة البحرية في هذا الوقت ولم تكن الحماية المطلوبة واللائقة للتجارة البحرية قد توفرت بعد.

 

القرصان الثَّمِل

قرصان سكران

على الرغم من الحقيقة الراسخة في عقولنا عن حب قراصنة البحر الشديد للشرب والسكر، إلا أن العديد من سفنهم حظرت الشرب على متن السفينة وفي البحر، وسمح معظم القراصنة لأنفسهم بالشرب فقط على اليابسة.

 

استعمال عصابة العين

قرصان

عادةً ما نظن أن عصابة العين التي يضعها القرصان على عينة تُخفي خلفها إصابة تعرض لها خلال مبارزة أو معركة ما. لكن الحقيقة أن القرصان يرتدي عصابة العين ليكون قادرًا على الرؤية في الضوء والعتمة على حد سواء دون أن يواجه مشاكل. فعادةً ما تستغرق العين البشرية وقتًا لتتكيف مع اختلاف البيئة المضيئة إلى المعتمة، لذلك حرص القراصنة على ارتداء عصابات العين لتخطي هذه المشكلة واعتادوا الرؤية بعينٍ واحدة.

 

علم القراصنة “جولي روجر”

علم القراصنة

جولي روجر، علم القراصنة الذي يعتبر أهم ما يميز أي سفينة مفترسة! وهو عبارة عن عظام بشرية أسفل جمجمة. ويسود اعتقادٌ أن العلم هو ما يميز أي سفينة قراصنة ولا يُبحرون إلا تحت رايته، لكن هذا الاعتقاد خاطئٌ تمامًا. فقد كان العلم مجرد إشارة عن الوباء الخطيرة على السفينة. فغالبًا ما كنا القراصنة يُجرون أعمالهم الخارجة عن القانون رافعين أعلامًا مختلفة للتمويه. على سبيل المثال، رفع قراصنة علم إنجلترا عند هجومهم على الإسبان قديمًا وذلك لأن إسبانيا وإنجلترا كانتا في حالة حرب.

 

القرصنة القانونية

سفينة قراصنة

حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام وهي أن بعض الدول النشيطة في التجارة البحرية قننت نشاط القرصنة جزئيًا. إذ سمحت هذه الدول للقراصنة بالنشاط لتدمير السفن من الدول المحايدة والمعادية مقابل الحصول على نسبة معينة من المسروقات والغنائم.

 

نظام توزيع الغنائم

توزيع الغنائم

للقراصنة نظامٌ خاص في توزيع الغنائم والمسروقات التي يحصلون عليها من تدمير السفن الأخرى. حيث يحصل القبطان على عُشْر الغنائم بينما يُقسم ما تبقى إلى حصص متساوية ويحصل كل عضو في السفينة شارك في المعركة على حصة. وتقل حصة الأعضاء الذين لم يشاركوا في المعركة.

 

القرصان فرانسيس دريك

فرانسيس دريك

المستكشف الشهير والقرصان فرانسيس دريك كان أول إنجليزي أبحر حول لعالم. فقد اشتُهر بأنه أول من اكتشف المضيق بين جزيرة تييرا ديل فويغو والقطب الجنوبي، فضلًا عن هزيمته للأسطول الإسباني عام 1578م. وحصل على لقب فارس من ملك إنجلترا لمساهمته في مجال الجغرافيا وخدمة ولي العهد.

 

الانضباط في السفينة

الانضباط

العديد من الأفلام السينمائية صورت القراصنة بأنهم أشخاص همجيون بربريون لا أخلاق لديهم. لكن الحقيقة مغايرة تمامًا، فقد كان معظمهم يُجيدون قراءة الكتب وحصلوا على تعليم جيد في مجال الملاحة والآلات الثقيلة والأسلحة. كما أن للقرصنة قوانين صارمة ضد المذنبين من أعضاء السفينة كأن يُترك في جزيرة نائية وحيدًا حتى الموت أو الضرب أو الربط على صاري السفينة.

 

ارتداء أقراط الأذنين وامتلاك الببغاء

ببغاء

الصورة النمطية للقرصان ظهرت عبر ارتداءه لأقراط الأذنين وامتلاكه لببغاء يقف على كتفه طيلة الوقت. في الحقيقة، فإن الأقراط كان يرتديها القراصنة ذوي الخبرة فقط والذي تمكنوا من عبور كيب هورن، وأرخبيل تييرا ديل فويغو. كما أنه يُعتقد أنهم امتلكوا طيور مدربة على القرصنة كالببغاوات.

 

حقيقة دفن الكنوز

دفن الكنوز

من المعتقدات الخاطئة حول القراصنة أيضًا ثروتهم الكبيرة ودفنهم للكنوز التي كانوا يعثرون عليها في الجزر. لكن الحقيقة أن القراصنة لم تكن لديهم قوة حربية مثيرة للإعجاب وكانت أحجام سفنهم صغيرة، فلم تكن قادرة على الوقوف بوجه قوة السفن الحربية الإسبانية الضخمة وذات العتاد الناري القوي. لذلك كان قراصنة البحر يبيعون معظم ما يعثرون عليه مقابل أسعار أقل من قيمة الكنوز بكثير. فعمرهم لم يكن بالكبير لذلك لا معنى من دفن الكنوز في الجزر وتركها!

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

ليش يلبس القراصنة رقعة على عينهم؟

تعرف على قراصنة أوروبا الفايكنج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى