منوعات

ما حدث معي في السفارة الفرنسية!!

أعزائي…
توجهت الى السفارة الفرنسية للحصول على تأشيرة لزيارة أخي الموظف في السفارة الأردنية في باريس منذ 11 سنة.ذهبت يحدوني الأمل والتفاؤل فأنا في بلدي ولي كياني…ومعي كافة أوراقي دعوة زيارة،كشف حساب بنكي…الخ.كنت أدخل السفارةلأول مرة ولم اتوقع الكثير…ولكن على الأقل توقعت معاملتي كما يجب أن يعامل الانسان في بلده وعلى أرضه…ولكني وجدت معاملة جافة وخشونة واضحة معي أو مع غيري..ومن بين هذا الجفاف وهذه الخشونة سلمت أوراقي وطلبي على أن أراجعهم بعد اسبوعين …ومن باب الاحتياط اتصلت بهم تليفونيا فأخبروني أن الموافقة موجودة وما علي إلا المجيء للحصول على الفيزا ،لذا قمت بشراء التذكرة وتاكيد حجزي.ولدى وصولي السفارة في الساعة 11.30 ظهرا طلبت مني الموظفة جواز السفر على أن اراجعهم بعد ساعة ونصف..وعندما راجعتهم في الساعة الواحدة فوجئت بأن كشف الحساب المقدم لا يكفي ويريدون كشف حساب بنكي آخر ..لا أدري لماذا لم يطلبوا مني ذلك منذ أن اتصلت بهم تليفونيا؟؟؟ولكنه البرستيج الغير حضاري والرغبة في الاذلال!!
علما أن كلمة موافق accord)) بالفرنسية مختومة على اوراقي…ولأنني من اربد اقترحت عليهم أن أحضره في نفس اليوم فأصروا على أن يكون في اليوم التالي، وتجشمت مشقة العودة مرة أخرى لأحضار المطلوب.وعندما سلمت الموظفة كشف الحساب الثاني طلبت مني ان أكلمها في اليوم التالي ومع اصراري في الحصول على الجواب في نفس اللحظة كان أن تحدثت الى زميلتها الفرنسية المسؤولة عن منح التأشيرة …وبكل برودة أعصاب ومن دون أن تكلف نفسها عناء التدقيق في الكشف تقول !!!!دعي اخيك في باريس يرسل لنا بوضعه المالي!!؟؟على الرغم من أنني لست موظفة فإن كشفي الحساب يوضحان أن هناك مبلغا ثابتا يصلني شهريا يوازي في مجموعه راتب موظف.
لا أدري أمن أجل أن يحصل المواطن الأردني على تأشيرة لزيارة فرنسا يعامل بفوقية وكأنه الغريب في وطنه وهم مواطنوها ويجب أن يستجيب لطلباتهم المتكررة واللامنطقية..وأن يذل ويهان..حتى يعرف جيدا الى أي بلد هو سيذهب ؟؟؟!! علما أن أخي رفض طلبهم اللامنطقي وأخبر القائم بالأعمال في السفارة الأردنية بباريس لينزعج من هذه المعاملة وهذا الطلب والذي أخبر بدوره السفيرة التي كانت متواجدة في عمان لتبدي انزعاجها ورفضها لما حدث.وبعد ذلك أليس لهؤلاء من يوقفهم عند حدهم؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى