بيانات صحفية

حملة أمة تقرأ تنطلق في أكثر من 500 مدرسة عبر الإمارات

حملة ” أمة تقرأ ” تنطلق في أكثر من 500 مدرسة عبر الإمارات

ضمن أسبوع مفتوح للتبرع بالكتب

حملة أمة تقرأ

دبي، 6 يونيو 2016:

أكد معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعلم، أن اطلاق حملة أمة تقرأ خطوة جديدة تضاف إلى سجل الدولة الزاخر في مجال العمل الانساني الكبير والممتد إلى مختلف بقاع العالم، وهي مبادرة جديدة نابعة من فكر متقد وحكمة ورؤية ثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأوضح أن الحملة يؤمل لها أن تترك أثراً طيباً في الميدان عبر تعزيز ثقافة العطاء لدى الطلبة الذين سيدونون كلماتهم على الكتب التي سيهدونها لأقرانهم، لتشكل كلماتهم رسالة معنوية وأخوية لزملائهم في المناطق والمخيمات التي تعاني الحاجة ونقص الامكانات بفعل المستجدات الراهنة والظروف المحيطة بهم.

وقال معاليه إن وزارة التربية ستسعى إلى تحقيق أفضل النتائج المرجوة من الحملة على صعيد الساحة التربوية، عبر الوصول إلى جميع عناصر الميدان وفي مقدمتهم، الطلبة، وبشكل منظم وهادف، مشيراً إلى أنه تم على الفور تشكيل فريق عمل للمتابعة، واصدار تعميم للمناطق التعليمة بهذا الشأن، فضلاً عن التنسيق مع دبي العطاء لتزويد المدارس بصناديق للتبرع بالكتب.

جاء ذلك بمناسبة فعاليات حملة “أمة تقرأ” التي أطلقها في أول أيام شهر رمضان المبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لتوفير 5 ملايين كتاب للطلبة المحتاجين في مخيمات اللاجئين وفي المدارس في العالم العربي والإسلامي، تنطلق اليوم ولغاية 16 يونيو الجاري فعاليات الأسبوع المفتوح في جميع مدارس الدولة للتبرع بالكتب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات. ويتركز نشاط المدارس خلال هذا الأسبوع على تشجيع الطلاب على التبرع بالكتب المستعملة لتوفير المعرفة والعلم في مخيمات اللاجئين (2,000,000 كتاب)، وتجهيز مكتبات في 2,000 مدرسة في العالم العربي والإسلامي ( 2,000,000 كتاب) ودعم البرامج التعليمية التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية الإمارتية في العالم العربي والإسلامي (1,000,000 كتاب).

وتقوم دبي العطاء بتزويد حوالى 500 مدرسة موزعة في مختلف أنحاء الإمارات بصناديق خاصة لجمع الكتب التي يتبرع بها الطلاب وملصقات ليكتب عليها الصغار إهداءاتهم إلى الأطفال المستفيدين من الحملة. وتتولى شركة أرامكس نقل الصناديق وتسليمها إلى المدينة العالمية للخدمات الإنسانية قبل اختتام فعاليات الأسبوع المفتوح في المدارس في 16 يونيو الجاري.

وقال سعادة طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: “إن حملة أمة تقرأ تنسجم مع استراتيجية دولة الامارات لتكون في المركز الأول عالمياً في الخدمات الإنسانية كما تتلاءم مع توجهات وخطط مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتنفيذ أكثر من 1,400 برنامج تنمية بشرية في أكثر من 116 بلداً حول العالم، لكن تتخذ هذه الحملة طابعاً مميزاً لأنها تشرك الأطفال وتحثهم على التفكير بنظرائهم الأقل حظاً في البلدان العربية والإسلامية والتعاطف مع أوضاعهم الصعبة والمساهمة في إدخال الأمل إلى قلوبهم عبر إهدائهم الكتب”.

وأضاف: “إننا على ثقة بأن الطلاب في مدارس الدولة سيشاركون بأعداد كبيرة ويتهافتون إلى المشاركة في هذه الحملة الإنسانية ليجسدوا كل ما تعلموه من قيم وأخلاق حميدة على يد مدرسيهم وذويهم والمجتمع الإماراتي بشكل عام.”

وفي ظل غياب المكتبات في أكثر من 10 آلاف مدرسة في العالم العربي ومع وجود ملايين الأطفال اللاجئين بلا برامج تعليمية ولا كتب دراسية، تستهدف حملة أمة تقرأ توفير 5 ملايين كتاب للطلاب المحتاجين في مخيمات اللاجئين والمدارس حول العالم العربي والإسلامي.

وتشكل حملة أمة تقرأاستكمالاً لمسيرة الإمارات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك بعدما حققت المبادرات السابقة أهدافها الإنمائية في توفير الغذاء والمياه لملايين الأشخاص المحرومين من مقومات الحياة الأساسية في مختلف أنحاء العالم. وتستمر الحملة حتى يوم زايد الإنساني في 19 رمضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى