بيانات صحفية

منظمة الصحافة الهولندية الدولية ترشح مراسل سكاي نيوز في اليمن لجائزة “الصحافي الأكثر صمودا”

ضمن جوائز “منظمة صحافة حرة لا محدودة”

منظمة الصحافة الهولندية الدولية ترشح مراسل سكاي نيوز في اليمن لجائزة “الصحافي الأكثر صمودا”

مراسل سكاي نيوز في اليمن

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 أكتوبر2016: اختارت منظمة” صحافة حرة لا محدودة” الهولندية، مراسل سكاي نيوز عربية في اليمن الصحفي اليمني محمد القاضي وصحفيين آخرين، للترشح لنيل جائزة “الصحافي الأكثر صموداً”. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين ضمن حفل الصحافة الحرة والذي يأتي تحت شعار” الدفاع عن الصحفيين والعدالة” في مدينة لاهاي في الثاني من نوفمبر القادم.

وقد ذكر البيان الصادر عن المنظمة أنه تم ترشيح محمد القاضي مراسل سكاي نيوز عربية في اليمن لما له من دور كبير وملموس في تغطية الحرب الدائرة منذ بدايتها حتى اللحظة في اليمن وتداعياتها الإنسانية، وعلى رغم من تعرض له من مخاطر إلا أنه حرص على تغطية الأحداث في مدينة تعز على مدى أكثر من عام.

كما أورد البيان أن القاضي كان واحدا من الصحفيين القلائل الذين تواجدوا في الخطوط الأمامية لنقل المعارك الدائرة بين المتمردين والجيش اليمني، وعلى الرغم مما تعرض إليه من محاولات قتل واختطاف واعتداء لكنه بقي يمارس مهامه الصحفية.

وعلق القاضي على ترشحه قائلا:” هذا الترشيح هو رسالة تقدير للصحفيين العاملين في الميدان على خطوط النار وفي الجبهة، لقد وصلت قناة سكاي نيوز عربية إلى مناطق خطرة جدا لم تصلها أي قناة أخرى، وكان أهم ما يميز تغطياتنا تناولها التداعيات الإنسانية والاجتماعية والصحية والاقتصادية للحرب في اليمن، ونقلت مختلف تفاصيلها إلى المشاهد العربي أينما كان بما في ذلك قضايا النازحين والمنكوبين”.

وأضاف القاضي:” أن الترشح للجائزة لا يقل عن الفوز بها، وفيه نوع من التقدير للجهود التي قمنا بها التي كان من أبرزها البقاء نحو 20 شهرا متواصلا في مدينة تعز وهي مدينة منكوبة ترزح تحت الحصار والقصف. نحن أصحاب رسالة، ولن يمنعنا أي شيء عن مواصلة جهودنا”.

وقد اختارت لجنة التحكيم بقيادة فيليب ريمارك رئيس تحرير أحد أهم الصحف الهولندية اليومية من بين 50 مرشحاً، صحفيين اثنين بجانب القاضي وهما الصحفية الكولومبية كلوديا دوكيو التي تحقق في حالات الاختفاء والتجنيد القسري للأطفال. والصحفي حامد مير من باكستان وهو أحد صحفي التلفزيون الأكثر الشهرة كونه أول صحفي قام بإجراء مقابلة مع أسامة بن لادن بعد هجمات سبتمبر أيلول 2011، والذي حاولت على إثرها حركة طالبان اغتياله بعملية تفجير فاشلة.

يجدر بالذكر أن منظمة صحافة حرة تدعم من خلال هذه الجائزة وغيرها من الجوائز جهود الصحفيين المحليين المتواجدين في مناطق الحروب والنزاع حول العالم لتقديم تغطيات إخبارية موثوق بها لمشاهديهم تأكيدا منهم على أهمية إيصال المعلومة الصحيحة بشفافية.
وقد أوردت المنظمة أن الجائزة ستذهب للمراسل أو الإعلامي الذي يظهر شجاعة مهنية ومثابرة غير عادية عند تغطية الخبر، ويحرص على مواصلة عمله الصحفي رغم العوائق الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى