منوعات

لإنتاجية أكبر، تجنب ارتكاب هذه الأخطاء التسعة في بداية عملك

الدقائق القليلة الأولى من يوم عملك حاسمة للغاية في تحديد إنتاجيتك لثماني ساعات قادمة على الأقل. فبعض التصرفات التي تفعلها كل صباح تُؤثِّر على أدائك سلبًا دون أن تشعر بذلك، كأن تصل إلى المكتب متأخرًا أو تشغل نفسك بالرد على جميع الرسائل الواردة عبر البريد في أول الوقت وغيرها من السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها الكثيرون في أدول 10 دقائق من العمل.

في هذا المقال نستعرض أهم هذه الأخطاء التي تُقلل من إنتاجيتك في العمل.

 

أهم الأخطاء التي تُقلل من إنتاجيتك في يوم عملك..

 

الوصول للعمل متأخرًا

التأخير

أكثر ما يُخرِّب يوم عملك من بدايته هو الوصول متأخرًا. فوفق دراسة نشرتها صحيفة هافينغتون بوست، فإن أولئك الذين يصلون للعمل متأخرًا يراهم رؤساؤهم أقل ضميرًا من الآخرين ويمنحوهم أدنى معدلات أداء حتى لو غادروا العمل بعد الجميع.

 

عدم الترحيب بزملائك

عدم الترحيب

إن كنت مديرًا لمجموعة من الموظفين في مكان العمل، فإن تجنب قول كلمة “مرحبًا” لهم في بداية النهار يجعل مهاراتك الفنية في التعامل مع الآخرين تتناقص.

حتى وإن لم تكن مديرًا، فإن تجنب السلام على زملائك كل صباح يجعلك تبدو أقل ودية، وذلك وفقًا لما قاله لين تايلور، الخبير في مكان العمل ومؤلف كتاب “ترويض الطاغية في العمل، كيف تُدير سلوك مديرك الصبياني وتزدهر في عملك؟”.

 

شرب القهوة

قهوة

إن كنت من أولئك الذين يفضلون بدء صباحهم بشرب كوب من القهوة، فمؤكد أن أول ما تفعله عند وصولك للمكتب هو طلب القهوة.

لكن الأبحاث أشارت إلى أن أفضل وقت لشرب القهوة بعد الساعة 09:30 صباحًا. ذلك لأن هرمون الإجهاد الكورتيزول، والذي يُنظم عمل الطاقة، يصل إلى ذروته بين الساعة 8 – 9 صباحًا.

وعند شربك للقهوة في هذا الوقت، فإن جسمك يُنتج كميات أقل من الهرمون ويعتمد أكثر على الكافيين. فبمجرد أن تبدأ مستويات الكورتيزول بالتراجع بعد الساعة 09:30، فإنك تحتاج فعليًا إلى زيادة الكافيين.

 

الرد على جميع الرسائل الواردة

بريد

وفقًا لمايكل كير، وهو رئيس الأعمال التجارية الدولية ومؤلف كتاب “لا يُمكنك أن تبقى جادًا، أدخل الفكاهة إلى عملك”، فإن أفضل خطة لقضاء أول 10 دقائق من يوم عملك عبر تصفح البريد الوارد بشكل سريع لمعرفة إن كان هناك رسائل عاجلة ووضع خطة للإجابة على الباقي في وقتٍ لاحق.

ويكمن الخطأ في الإجابة على جميع الرسائل بأنك تترك الأعمال ذات الأهمية الأكبر للنهاية بعد أن يكون إجهاد العمل قد نال منك.

 

الذهاب للعمل بدون وضع جدول زمني في ذهنك

جدول زمني

يتوجب تدوين أهم أولوياتك ليوم العمل ومراجعة جدولك الزمني للتأكد من ملائمة المهام المطلوب منك إنجازها مع مقدار الوقت في جعبتك.

 

إنجاز المهام السهلة أولًا

مهام

تُشير البحوث إلى أن إنجاز المهام السهلة في بداية العمل تجعلك تستنفذ كامل الطاقة، وتُصبح إنتاجيتك من إنجاز الأعمال الأكثر صعوبة في باقي النهار أقل. من هنا ينصح الخبراء باتباع استراتيجية “تناول الضفدع أولًا”، وتعني أن إنجازك للأمر الصعب أولًا سيجعل باقي النهار يمر بسهولة.

 

تعدد المهام

مهام متعددة

لأن لديك الكثير من الطاقة في الصباح، قد تشعر كما لو كنت تستطيع أن تفعل مليون شيء مختلف في وقت واحد.

لكن الأبحاث تشير إلى أن تعدد المهام يمكن أن يضر بأدائك وإنجازك للمهمة الأساسية، وأنه من الأفضل أن تفعل شيئًا واحدًا في الوقت الواحد، خاصةً في أول 10 دقائق من يوم عملك.

 

التفكير السلبي

أفكار سلبية

لا تدع التجارب لسلبية من الليلة السابقة أو وقتٍ سابق يؤثر على تفكيرك وعملك في الصباح. كأن تكون تعاركت مع شريكك في الليلة السابقة أو فشلت في مشروعٍ ما خارج العمل. هذه الأمور يجب وضعها في مربع منفصل بمجرد دخول المكتب وإعادة النظر بها لاحقًا.

 

عقد اجتماعات

اجتماع

الجلسات والاجتماعات الصباحية يُمكن أن تكون مضيعة للوقت لأنها تستنفذ مقدار كبير من الطاقة بدلًا من التركيز على أمور أخرى تتطلب الطاقة كالتحرير والكتابة. لذلك، من الأفضل ترك الاجتماعات إلى وضح النهار وساعات الظهيرة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

عادات نوم مهمة لتصبح أكثر إنتاجية

عادة صباحية من 30 ثانية يقوم بها كبار المدراء التنفيذين ليصبحوا أكثر إنتاجية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى