طب و صحة

قلة النوم والإكثار من القهوة وغيرها من العادات التي تدمر صحة الكلى

الكلى هي أحد أكثر أعضاء الجسم أهمية وحيوية، تقوم مهمتها على طرد السموم من الجسم عبر التبول، وتنظّم مستويات المعادن، والكالسيوم، والفوسفات، كما تنظّم ضغط الدم حيث تقوم بإفراز هرمونات مخصصة لهذه المهمة، ولتشكيل خلايا الدم الحمراء التي تقع عليها مسئولية حمل الأكسجين والمغذيات في جميع أنحاء الجسم. وهناك مجموعة من العادات التي تقوم بها، والتي تؤثر على صحة الكلى لاحقًا، لذلك عليك معالجتها بأسرع وقت، حتى لا يتفاقم الأمر.

صحة الكلى

عادات ضارة تؤثر على صحة الكلى

 

تأخير الرغبة الملّحة في التبول

صحة الكلى

أحد أهم أسباب تلف الكلى، بقاء البول في المثانة لفترة طويلة، يشجّع ذلك على تكاثر البكتيريا في البول، والتي تسبب التهابات المسالك البولية. كما أن بقاء البول يشكّل ضغطًا على الكلى؛ ما يؤدي للفشل الكلوي وسلس البول. تذكّر، أنه عليك عدم تأخير التبول.

 

عدم شرب كمية كافية من المياه

صحة الكلى

نقص المياه في الجسم يؤدي لتلف الكلى، حيث سيكون الدم أكثر تركيزًا، وهو ما سيقلّل من تدفق الدم إليها. سيعمل ذلك على إعاقة عمل الكلى في طرد السموم؛ ما يؤدي لتراكمها في جسمك، وسيضاعف ذلك من عدد الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تُصاب بها. فيُنصح بشرب 10-12 كوبًا من الماء للبالغين، لكن عليك عدم المبالغة في الشرب لأن ذلك يؤثر على الكلى.

 

النظام الغذائي عالي البروتين

صحة الكلى

الاستهلاك الزائد للأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء يزيد من خطر أمراض الكلى، والتي وظيفتها التخلص من المخلفات النيتروجينية، التي تنتج من هضم البروتين. الإفراط في استهلاك البروتين يزيد من خطر الإصابة بالضغط الكبيبي، أو المتلازمة الكلوية. لذلك عليك ضبط غذائك، وتنويع العناصر الغذائية.

 

التدخين

صحة الكلى

يُدمر التدخين كثير من أعضاء الجسم، ومنها الكلى، فقد ربطت دراسات بين التدخين وأمراض الكلى. وبحسب الجمعية الأمريكية لمرضى الكلى، فالتدخين هو المسبب الأول لمرض الكلى المزمن. هذه العادة السيئة تعمل على رفع ضغط الدم وضربات القلب، وتقلّل من تدفق الدم، وتضيّق الأوعية الدموية في الكلى. كما أنها تفاقم أمراض الكلى، وتسرّع من فقدان الكلى لوظيفتها.

 

قلة النوم

صحة الكلى

الكثير من الناس يتجاهلون أهمية النوم. فالنوم من 6 – 8 ساعات أمر أساسي لجسمك، حيث تقوم الأنسجة بتجديد نفسها خلال النوم، والذي بدونه، ستتوقف تلك العمليات، ما يؤدي لتلف أعضاء الجسم. وقد أظهرت دراسات أن نقص النوم يزيد من فرص انسداد الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وهو ما يفاقم تطور أمراض الكلى.

 

الإفراط في تناول الملح

ملح

يؤدي ذلك للعديد من المشاكل الصحية. لنكون أكثر دقة تعمل الكلى على تأييض 95% من الصوديوم الذي نستهلكه من الأطعمة. إن زادت الكمية عن ذلك، هذا يعني أن الكلى بحاجة لتعمل بشكل مضاعف حتى تتخلص من الملح الزائد، وبذلك تضعف قدرتها على أداء وظيفتها، فيحتفظ الجسم بالماء، احتباس الماء يعمل على زيادة ضغط الدم ومخاطر أمراض الكلى. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للملح يؤدي إلى زيادة البروتين في البول، وهو ما يؤدي لتطور أمراض الكلى.

 

الإفراط في الكافيين

قهوة

تعمل زيادة الكافيين على رفع ضغط الدم، وبالتالي تشكيل ضغط على الكلى، وهو ما يؤدي لتلفها. بحسب دراسة نُشرت عام 2002 في “Kidney International” فإن استهلاك الكافيين مرتبط مباشرة بحصى الكلى، فمع زيادته يزداد إفراز الكالسيوم في البول. تناول الشاي والقهوة باعتدال لا خطر منهما، لكن يجب تقليل استهلاك مشروبات الطاقة، والأدوية، والكولا، والمشروبات الغازية.

 

الاستخدام المنتظم للمسكنات

أدوية

المعظم يستخدم مسكنات، وأدوية مضادة للحساسية والالتهابات وغيرها. هذه العقاقير تدمر صحة الكلى، وكذلك أعضاء الجسم. أظهرت أبحاث أنه مع زيادة الإفراط في تناول تلك المسكنات، ينخفض تدفق الدم إلى الكلى، وإعاقة وظيفتها. الاستخدام طويل الأمد لتلك الأدوية يعمل على تطور أمراض مزمنة في الكلى، مثل: القصور الكلوي، أو التهاب الكلى. فعليك ألا تستخدم تلك الأدوية بدون استشارة الطبيب، كما أنه يجب عدم استخدام المسكنات لفترة طويلة.

 

إهمال العدوى

كلى

تلف الكلى قد يكون نتيجة لإهمال عدوى موجودة، مثل: السعال، الإنفلونزا، نزلات البرد، التهاب اللوزتين والبلعوم. إن تركت تلك العدوى بدون معالجة فقد يؤدي لتلف الكلى. لذلك يجب أن تعالج أية أعراض سريعًا، مع استخدام المضادات الحيوية بشكل سليم.

 

استهلاك الكحول

كلى

أبعدنا الله وإياكم عنه، الاستهلاك المستمر للكحول يعمل على تخزين حمض اليوريك في الأنابيب الكلوية، ما يؤدي لانسداد أنبوبي وبالتالي زيادة خطر الفشل الكلوي. كما أن الكحول تعمل على زيادة جفاف الجسم، وتدمير الوظيفة الطبيعية للكلى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى