منوعات

مركز كوري لذوي الميول الانتحارية لتجربة فكرة الموت!

احتلت كوريا الجنوبية المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد حالات الانتحار، فكل يوم يقرر 40 شخصا من كوريا الجنوبية أن يضع حدا لحياته، إذ أن تسارع وتيرة الحياة الحديثة وعدم القدرة على مجاراتها من أهم الأسباب التي تدفع الكوريين للانتحار، لذلك كان لابد من توعية الناس أكثر حول هذا الأمر عبر مراكز مختصة تحاول مساعدة الناس ذوي الميول الانتحارية على تعديل المسار وتجنب هذا الأمر.

عميل يستلقي في تابوت

مركز مختص بعلاج ذوي الميول الانتحارية عبر تجربة الموت!

من هنا برز مركز مختص يقوم بتفسير فكرة الموت لهؤلاء الذين يئسوا من الحياة وقرروا مغادرتها بالانتحار، إذ يحاول المركز توضيح فكرة الموت أكثر لتعليم هؤلاء المصابين بالاكتئاب عن ماهية الموت وكيف يمكنهم تقدير الحياة أكثر!

كتابة الوصايا
العملاء ذوي الميول الانتحارية يكتبون وصاياهم.

ومن أبرز الأمور التي يقدمها المركز هي تجربة الاستلقاء في تابوت مظلم لمدة 10 دقائق والتفكير في السبب الذي دفع الشخص ليُلقي بنفسه إلى هذه الهاوية! إذ يستلقي العميل في تابوت خشبي ثم يُغلق التابوت عليه لمدة من الزمن تسمح له لإعادة التفكير بمسار حياته.

عميلة تجرب التابوت

كما يقوم عملاء المركز بإرسال رسائل إلى أقاربهم وأصدقائهم لشرح موقفهم تجاههم كشكل آخر للوصية! وتختلف أعمار العملاء لهذا المركز، فمنهم الطلاب الذين لا يستطيعون التعامل مع ثقل التدريب، ومنهم أشخاص في منتصف العمر يواجهون مشاكل مالية، ومنهم كبار السن الذين لا يريدون أن يشكلوا عبئا على أسرهم.

غرفة توابيت للتجربة

غرفة التوابيت

وأثنى العديد من العملاء على المركز الذي بث الحياة مجددا فيهم، فتجربة الموت بحد ذاتها أعطتهم دافعا للحياة مهما كانت الصعوبات.

معالجة الميول الانتحارية
عملاء المركز يرتدون زي أبيض اللون وهو الزي التقليدي للحداد في الجنائز، ويكتبون رسائل كوصايا إلى أقربائهم وأصداقئهم.
بعد التجربة
عميل يستيقظ من التابوت بعد فتحه والدموع في عينيه وهو في حالة صدمة.
رئيس المركز
رئيس المركز يشجع العملاء على تجاوز الصعوبات التي كانت يوما ما جزءً من حياته.

اقرأ أيضا:

أكثر الدول في العالم من حيث نسبة الانتحار

المصدر

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من شر البليه ما يضحك لو الجماعه ديل مفتكرين الحياه تكون عباره عن ممر مفروش بالورود هنا يكمن الكارثه ام من الناحيه النفسيه موتهم او حياتهم لا يوقف عجله العالم من النمو او التطور او الانحطاط في المقام الاول والاخير هم الخسرانين وبعدين مدام هم تعيسين للدرجه دي حتى لو وجود قروش قارون سوف يكون الحال هو الحال وكما يقيل المثل الطبع لايتغير بالتطبع ولو كانو عايشين معنا في افريقيا الكلاحان دي كان قالو شنو يحمدو ربهم الحياه لاتقدر بثمن هم كنز بس حطين من ممكنونهم عبر افكار سوداويه الله يكون المركز عمل ليهم جنائز ذي فليم سياده الوزير

  2. يوم شفتهم بالتوابيت تذكرت (كفى بالموت واعظاً)فكيف لو تجرب فكرة الموت !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى