تعزيز العلاقات الثنائية بين القطاعين العام والخاص
المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة تزور مجموعة المسعود
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 03 اكتوبر 2016: زار وفد من المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة برئاسة المدير العام سعادة سعيد عيسى محمد الخييلي، مجموعة المسعود في خطوة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين والوقوف على الفرص الإستثمارية ومناقشة العديد من الجوانب ذات الاهتمام المشترك. وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج ” تواصل´ الذي اعتمدته المؤسسة في عام 2015 كوسيلة لتحسين رضا المتعاملين والنهوض بمستوى الأداء وصولاً لمرحله التميز كما تهدف هذه المبادرة إلى التعرف على احتياجات المستثمرين و الجوانب المؤثرة على تطور نمو المشاريع الصناعية في المدينة و جمع كافة المعطيات لأبرز التحديات التي تهدد استقرار وتماسك البيئة الاستثمارية في إمارة أبوظبي وتطبيق أفضل الممارسات لإزالة كل العوائق والتحديات التي تواجه القطاع الصناعي. وكان في استقبال وفد المؤسسة العليا سعادة عبد الله المسعود رئيس مجلس إدارة شركة المسعود، وعدد من كبار المدارء والمسؤولين بالشركة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الخييلي: “تحرص المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة على توطيد أواصر التعاون مع مختلف الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص وكذلك مع المستثمرين ورجال الأعمال، إيماناً منها بأهمية ذلك في النهوض بالمستويات الاقتصادية للإمارة وفتح آفاق استثمارية أخرى مما يسهم في تعزيز المناخ التنافسي في الإمارة الذي يضعها على الخريطة الإسثمارية العالمية. وقد رسخت مجموعة المسعود لنفسها مكانة عظيمة في المنظومة الإقتصادية حيث تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز الإقتصاد الوطني بما تحققه من نتائج ايجابية. وأود أن أشكر سعادة عبد الله المسعود على هذا الاستقبال الكريم. ونتطلع إلى مزيد من التعاون المستقبلي”.
بدوره قال سعادة المسعود: “ساهمت المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة ولا تزال تساهم في دفع العجلة الاقتصادية لإمارة أبوظبي للمضي قدماً نحو الأمام وذلك من خلال المبادرات والخدمات المتطورة والمتقدمة المواكبة للعصر والتي تجذب المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم. ونحن نبدي التعاون مع المؤسسة في مختلف الجوانب التي تعزز الأداء الاقتصادي للإمارة.
وقد لقي برنامج “تواصل” استحساناً واسعاً وتفاعلاً ممتازاً وقد عبر المستثمرون عن رأيهم بشفافية وموضوعية، و تم فرز الاقتراحات والملاحظات حسب أثرها على المشاريع الصناعية و رفع التوصيات للمسوؤلين لإطلاعهم على أبرز العوامل التي تحد من فرص النمو والتطور الصناعي بالدولة، هذا وقد تم التنسيق مع الجهات الحكومية لعقد ورش عمل وبرامج من أجل مناقشة جميع الحلول والعمل معاً لإنجاح تجربتهم الاستثمارية في المدينة كما ورفع مستوى التنسيق مع تلك الجهات لزيادة الوعي بأهداف البرنامج وجاري العمل حالياً على توقيع اتفاقيات تعاون تعكس الدور الرائد الذي تقوم به المؤسسة في بناء وتطوير القطاع الصناعي ليصبح من أهم القطاعات الاقتصادية على مستوى المنطقة.
ونظرا لهذا التفاعل فإن المؤسسة تقوم بالوقت الراهن على تطوير قدرات البرنامج وتحسين مبادرة”تواصل” لتحقيق توجهات الحكومة الساعية لتعزيز تجربة المتعاملين وتقديم خدمات متمحورة حول المتعامل، ويعمل الفريق على تلبية توقعات المتعاملين المرتبطة بتعزيز كفاءة نوعية الخدمات والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة للعمل معاً من أجل تنفيذ أهداف البرنامج وضمان التواصل باسلوب موحد لخلق فرص استثمارية جديدة تحقق التوازن والاستدامة في منظومة الاقتصاد المحلي.