الشيء المشترك في أي وظيفة تتقدم لها على اختلاف المجال هو أنك يجب أن تُقدِّم السيرة الذاتية الخاصة بك، والتي تُقدِّم تعريفًا سريعًا بنفسك ودرجاتك العلمية والعملية.
وحيث أن مدير العمل يستغرق حوالي 6 – 10 دقائق لمسح سيرتك الذاتية بطريقة سريعة، فإنه من الضروري أن تُدوِّن معلومات مهمة وواضحة فيها، وتتجنب تدوين معلومات أخرى لا تُضف شيئًا إلى سيرتك سوى أنها تغض بصر المدير عن جوانب أخرى أكثر أهمية.
نقاط تجنب ذكرها في السيرة الذاتية الخاصة بك!
الهدف “objective”
قد يكون هذا البند نقطة خلاف بين كثيرٍ من الناس، لكن كتابة الهدف في سيرتك الذاتية زائدٌ عن الحاجة. يُمكنك كتابة رغباتك في بدء عمل بمكانة جديدة أو تغيير الصناعات تمامًا.
خبرات عمل لا صلة لها بالوظيفة
إن كنت تتقدم لوظيفة صحية، فليس من المنطقي كتابة خبراتك كمدرس للموسيقى أو التربية الفنية! حاول أن تجعل كل المعلومات تترابط مع الوظيفة التي تنوي التقدم إليها من مهارات وقدرات ودورات ووظائف سابقة.
تفاصيل شخصية
لن يُجدي نفعًا كتابة رقم الضمان الاجتماعي الخاص بك أو وضعك العائلي أو ديانتك أو حتى عنوان المنزل. خاصةً إن كنت تسكن في دولة أجنبية، فقد تتسبب بعض المعلومات الشخصية عنك بمشاكل أمنية خطيرة خلال الوضع الراهن.
الهوايات
لا أحد يهتم إن كنت ماهرًا في لعبة البيسبول أو عدد المرات التي فُزت بها بمسابقة التهجئة، فكل هذه التفاصيل تُزاحم معلومات مهمة في السيرة الذاتية وتُهدر من وقت المدير في قراءتها.
أكاذيب مختلفة
كشف مسح تم إجراؤه على 2000 سيرة ذاتية قدَّمها أشخاص لشركات ومدراء عمل عن أكاذيب سافرة يستعين بها البعض ظنًا منهم أنها تُسهِّل من حصوله على الوظيفة.
من هذه الأكاذيب ادعاء شخصٌ ما أنه عمل كرئيس تنفيذي في الشركة السابقة، وآخر ادَّعى أنه حائز على جائزة نوبل. وآخر ادَّعى أنه درس في كلية ليس لها وجود! فإضافة الأكاذيب إلى سجلك يُقلل من ثقة الشركات فيك. واحرص على أن تبقى صريحًا وصادقًا في خبراتك ومؤهلاتك.
استعمال ترويسات عديدة
يؤدي استعمال ترويسات وعناوين عديدة في السيرة الذاتية إلى جعلها مكتظة ما قد يُفقدها وظيفتها المباشرة والواضحة. حاول أن تستعمل الترويسات لنقاط معينة واستعمل نص عادي مع باقي التفاصيل.
التناقضات في التنسيق
تجنب استعمال كمية كبيرة من تنسيقات الخطوط والأحجام ما يُسبب تضاربها أمام المدير. واختبر تنسيق خطي واحد أو اثنين مع جميع معلوماتك في السيرة الذاتية.
الضمائر الشخصية
استعمال الضمائر الشخصية مثل “أنا”، “هي”، أو “لي” لا يدل عل مهنية عالية. فالمدير يعرف مسبقًا أن كافة المعلومات في السيرة تعود إليك ولست بحاجة لنسبها إليك مرات عديدة.
استعمال بريد إلكتروني أقل احترافية
حاول أن تختار عنوان بريد إلكتروني يدل على مهنية عالية، وتجنب استعمال تلك التي تحتوي على كلمات بذيئة أو غير مناسبة.
لو التزمت بهذه التعاليم، فإن سيرتك الذاتية ستكون مهنية ومباشرة وتُسهِّل على مديرك الحصول على البيانات التي يبحث عنها بوضوح.
اقرأ أيضًا:
هذه الهوايات ستحسّن من وضع سيرتك الذاتية
أخطاء كارثية ارتكبها البعض في كتابة سيرتهم الذاتية
جزاكم الله خيراً على المقال ..
غير أني أخالفكم في النقطة الثانية التي ذكرتموها … خبرات عمل لا صلة لها بالوظيفة
بل في السيرة الذاتية ينبغي أن تتكلم عن ذاتك كشخص يحمل مختلف الخبرات والمهارات سواء أكانت متعلقة بالوظيفة أم لا .. والله أعلم