منوعات

تَعرّف على المحظوظ الأكبر في العالم!

بعد أيام من الترقب الشديد، ظهر المحظوظ الأكبر في العالم! وهو ذلك الشخص الذي فاز بثاني أكبر جائزة يانصيب في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

المحظوظ الأكبر في العالم

 تَعرّف على المحظوظ الأكبر في العالم!

تطابقت البطاقة الفائزة مع الأرقام الخمسة الصحيحة وهي: 6، و7، و16، و23، و26، وكذلك الرقم السادس 14؛ وهو رقم جائزة الباور بول. وكان قد اشتراها شخصٌ محظوظ من متجر ومحطّة Pride في مدينة تشيكوبي بولاية ماساتشوستس الأميركية.

وسيحصل الشخص الفائز على 758.7 مليون دولار، وكانت فرصته في الفوز بتلك الجائزة الكبرى هي واحد لكل 292.2 مليون.

جائزة يانصيب

إن أراد الشخص الفائز الحصول على مبلغ الجائزة الكبرى كاملاً، فيجب أن يختار الحصول عليه في هيئة دُفعات سنوية لمدة 29 عاماً، مما يعني أنَّ مبلغاً قدره 26.2 مليون دولار سيُودع في حسابه البنكيّ كل عام.

لكن معظم الفائزين يختارون تسلّم المبلغ دفعة واحدة، وهو ما يجعل المبلغ أقل، بحيث يحصل الفائز على 443.3 مليون دولار فقط، بعد اقتطاع الضريبة الحكومية والضرائب الفيدرالية التي تقتطع أكثر من 30 في المائة من الجوائز.

جائزة يانصيب

المتجر الذي باع البطاقة الرابحة كان على وشك بيع بطاقة رابحة أخرى في عام 2012؛ إذ كان شخصٌ قد اشترى بطاقةً من المتجر نفسه تحمل جميع الأرقام الفائزة ما عدا رقماً واحداً، وكان سيفوز ذلك الشخص بمبلغ 640 مليون دولار.

المحظوظ الأكبر في العالم

ويقول توم ريتز، وهو أستاذ في جامعة إيوا وباحث في قانون الاحتمالات، إنَّ إحدى الطرق التي ينبغي التفكير بها تجاه الجائزة هي تخيُّل قاطني الولايات المتحدة الذين يبلغ عددهم 324 مليون شخص. ففرصة فوزك بالجائزة الكبرى في اليانصيب تماثل كونك الشخص الوحيد المحظوظ من بين جميع سكان الولايات المتحدة؛ إذ يجب أن يخسر الجميع لتفوز أنت.

ويُستخدم المال الذي يُجمَع من شراء بطاقات اليانصيب في الولايات الـ44 التي تُقام فيها المسابقة لتمويل المشروعات الحكومية.

المحظوظ الأكبر في العالم

وتُعد الجائزة الكبرى التي أُعلِن عن فائزها الأربعاء الماضي، 23 أغسطس من العام الحالي، هي ثاني أكبر جائزة بعد الجائزة الكبرى التي مُنِحَت للفائز في يناير عام 2016، والتي بلغت 1.6 مليار دولار.

ووفقاً للتقارير، فقد وصلت مبيعات بطاقات اليانصيب الوطنية العام الماضي أكثر من 80 مليار دولار، بزيادة 7 مليار دولار عن عوائد عام 2015.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى