منوعات

القلق المفرط قد يكون علامة على الإبداع الفني

القلق هو أمر لا بد منه لتستمر الحياة، فالشاب يقلق خلال فترة امتحاناته مثلًا، ولكن هل يمكن أن يكون القلق المفرط مهمًا أيضًا؟ غالبًا لا، ولكنه قد يكون علامة مهمة على إبداع الشخص الذي يقلق كثيرًا.

القلق المفرط

 

القلق المفرط قد يكون علامة على الإبداع الفني

ما سنذكره في هذا المقال مبني على ما ذكره الدكتور Adam Perkins، وهو خبير في علم الأعصاب الشخصية، حيث بدأ بقوله بأن فرط العصبية والتي يندرج تحتها القلق أيضًا يؤدي إلى وصول الإنسان لحالة تحفزه للنجاة بشكل أساسي.

إذًا بناءً على ما ذكرناه، فإن الخوف الناتج من القلق يحفّز خيال الإنسان لإيجاد حلول إبداعية للنجاة دائمًا، وبهذا مع القلق المفرط يكون خيال الإنسان دائمًا ما يعمل لإيجاد الحلول.

 

القلِق يمكن أن يكون عازمًا على إنجاز مشاريعه أكثر من غيره

وذكر الدكتور Adam بأن القلق أيضًا سيجعل الشخص دائمًا ما يحاول العمل لإنجاز أعماله وتحقيق التقدّم وذلك لقلقه وتخوّفه من أن يفوته القطار على سبيل المثال في مجاله.

وذكر الدكتور بأنه أحد الأشخاص الذين يتمتعون بعصبية مفرطة والتي تنعكس على شخصيته بالقلق المفرط، وقال بأنه بسبب هذه الحالة كان دائمًا دقيقًا جدًا في عمله حتى عندما عمل في مجال الكتابة، كان دائمًا ما يقدّم نصوص لا يتم تعديلها أبدًا بعده وأنه كان قادرًا على كتابة سيناريو لقصة في أقل من ساعة.

 

هل يمكن للشخص الكئيب أن يكون فنّانًا؟

نعم بالتأكيد، فالتفكير الدائم بالعواقب ووضع احتمالات كثيرة وبعضها كارثي يؤدي بالنهاية للشخص بأن يفقد جزء كبير من سعادته، ولكنه بنفس الوقت يعطيه الكثير من الحلول التي تساعده في إيجاد طرق مميزة لعرض أفكاره وتنفيذها.

وقد استدل الدكتور أخيرًا بذكره لتجربة كاتب الأغاني الشهير “جون لينون” عندما قال بأن العبقرية تجلب الألم للشخص.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى