في الأسبوع الماضي، احتفل العالم بـ يوم الأرض، الذي يحث الناس على التفكير من جديد في البيئة وتأثيرها على البشر وما إلى ذلك. يوم الأرض يعود إلى ربيع عام 1970، ومعظم الناس سيقولون بأن السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون هو من أسسه، إلا أن هناك رجل اسمه ايرا اينهورن يدعي بأنه المؤسس الحقيقي ليوم الأرض، ولكن المسألة الوحيدة هي أنه قاتل مُدان.
سر لا يعرفه كثيرون عن يوم الأرض العالمي
خلال ستينات وسبيعينات القرن الماضي، قاد اينهورن العديد من التظاهرات من أجل البيئة وضد حرب فيتنام، وكان يُلقب بـ “الحصان آحادي القرن”.
لكن اينهورن كان له جانب مظلم، في عام 1977، انفصل عن صديقته هيلين “مولي” مادوكس. بعد ذلك الوقت، انتقلت مادوكس إلى مدينة نيويورك.
في سبتمبر من عام 1977، طلب اينهورن من مادوكس العودة إليه من جديد، حيث انتقلت إلى منزله، ولكنها لم تُرى بعد ذلك إطلاقاً.
عندما استجوبته الشرطة، قال اينهورن لهم أنها ذهبت إلى البقالة ولم تعد بعد ذلك.
لكن بعد شكاوي الجيران من رائحة كريهة في المنطقة، قامت الشرطة بتفتيش شقة اينهورن في وقت لاحق بعد 18 شهراً. في الداخل، وجدوا أن مادوكس تعرضت للضرب المُبرح، قبل أن يقتلها اينهورن ويضع جثتها في خزانته.
اتُهم اينهورن بالقتل وأُفرج عنه بكفالة. قبل محاكمته، هرب إلى أوروبا تحت اسم مزيف. لكن في عام 1997، عُثر عليه يعيش في فرنسا، وتم تسليمه للحكومة الأمريكية في عام 2001.
بعد التحقيقات أُدين اينهورن وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
بسبب لقبه السابق، فقد أطلقت عليه وسائل الإعلام اسم “القاتل آحادي القرن”. حتى يومنا هذا، يدعي أنه مؤسس يوم الأرض، رغم وجود أدلة واسعة تقول خلاف ذلك.
