إنها أشهر سجادة في العالم، تفوقت على المشاهير بعدد صور السيلفي، فقد استحوذت على خيال الملايين من المسافرين. لكن الوقت قد حان كي يقول لها المسافرون وداعًا. فلم تطأها قدما أي مسافر إلا والتقط لحذائه سيلفي معها، ونشرها على الشبكات الاجتماعية.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فلهذه السجادة صفحاتها الخاصة على إنستقرام، وتويتر، وفيسبوك فتعدت مرات الإعجاب أكثر من 13,000 مرة، فقد كانت مصدر إلهام لتصاميم ماركات عالمية مثل أديداس، بل ومصدر إلهام للشعراء، وشعارات للتي شيرت.
وقد حظيت السجادة على إعجاب المسافرين بل وحبهم ووفائهم لها منذ أن وُضعت لأول مرة في أواخر الثمانينيات. وقد تعدت صور السيلفي في هاشتاق واحد على إنستقرام أكثر من 42 ألف صورة!
ويقول المصمم جون شلوينينج أن الناس أحبت السجادة، لدرجة أنها تمثل موطنًا لهم. كانت السجادة نمط هندسي جديد، فقد كانت خروجًا عن التصميم التقليدي لسجادات المطارات التي كانت شائعة في الثمانينيات، وقد كانت انعكاسًا لروح شمال غرب ولاية أوريغون. وتُقدِّر سلطات المطار أن إزالة السجادة التي تصل مساحة امتداداها لـ 52609.1 مترمربع سيستغرق عامًا كاملًا.