حقائق غريبة لا تعرفها عن الشامبو!

من منا لا يستعمل الشامبو في الأسبوع مرتين كأقل تقدير! فالشامبو من أساسيات الحمام الدافئ والمنعش لتنظيف الشعر وأحيانا كثيرة الجسم أيضا، لكننا جميعا نجهل الكثير بما يتعلق بهذه المادة الرغوية التي نضعها على شعرنا وتأتينا بألوان مختلفة وماركات متعددة وأشكال لا حصر لها! لذلك دعونا اليوم نُثري معلوماتكم بهذه الحقائق الغريبة المتعلقة بالشامبو!

الحقائق الغريبة التي تجهلها عن الشامبو

قديما، تم صناعة مادة كيميائية رغوية قادرة على التنظيف سُميت بالشامبو لمساعدة كبار السن على تنظيف شعرهم بسهولة دون الحاجة لفرك الشعر! فهي لم تكن يوما للاستعمال العادي واليومي.

كان الشامبو قديما يستعمل كمادة رغوية لتنظيف كل ما هو متسخ من الشعر للجسم للمقاعد والمرحاض والملابس وكل ما يمكن أن تتصوره.

تعتبر فرووة رأس الإنسان مقاومة للماء في الأصل، لكن الشامبو يمتلك عناصر كيميائية تنزع خاصية المقاومة من فروة الرأس للإنسان للسماح بإزالة الأوساخ والأتربة! هذه الخاصية المميزة للشامبو تجعلنا نستفيد من استعماله أيضا في إزالة بقع الشحوم والزيوت من على الملابس.

تحتوي الشامبوهات على مكونين رئيسيين يقومان بالعمل أحدهما يسمى surfactants وهي ما تقوم بالعمل لنزع الأوساخ ذلك لأنها قادرة على الذوبان في الماء وتشكيل روابط مع H2O قادرة على الالتصاق بالأوساخ والأتربة مهما كان نوعها.

قديما، كان الناس يستعملون الشامبو مرة واحدة كل ستة أسابيع فقط وذلك بسبب عدم توافره وعدم امتلاكهم المال لشرائه!

الملوك كانوا أكثر الناس كرها للاستحمام، حتى أن الحاشية والجنود كانوا قادرين على شم رائحة الملك عن بعد مسافة لا تقل عن 3 غرف! من الأمثلة على ذلك الملكة إليزابيث التي كانت تستحم مرة واحدة في الشهر فقط! والملك هنري الثامن الذي كانت رائحته تسبقه بمقدار 3 غرف أينما ذهب لكرهه للاستحمام!

ينصح الخبراء باستعمال الشامبو من مرة إلى اثنتين في الأسبوع فقط

نلاحظ أن مادة السيليكون تضاف إلى الشامبو بكثرة، والسبب أنها مادة تدخل في التركيب الطبيعي للشعر وزيادتها تمد الشعر بالحيوية والصحة، إذ يقوم السيليكون بتشكيل طبقة واقية لحماية الشعر من الأضرار كالتعرض المستمر للشمس والهواء والغبار.

يتم إضافة مركبات معقدة تسمى Polymers للشامبو تمنحه الجمال والكثافة والصحة، كما أنها تعتبر surfactants مساعدة في تنظيف الشعر.

يستعمل رائدو الفضاء تركيبة معينة من شامبو قليل الشطف لا يحتاج إلى الماء لإزالته، لكن المثير في الأمر أن هذه التركيبة الخاصة من الشامبو لم تُخترع لرائدي الفضاء في البداية لكنها صُنعت للاستعمال في المستشفى للمرضى الذين لا يمكنهم تعريض شعرهم للبلل!

في اليابان، تم تصنيع روبوت خاص لاختبار صيغ جديدة ومعدلة من الشامبو في عام 2011، هذا الروبوت يمتلك شعرا قريب من تركيبة الشعر الحقيقية لذلك فله نفس الاستجابة!

يُجري الخبراء والعلماء العديد من التجارب والاختبارات للتوصل إلى صيغ مناسبة وصحية للشامبو قبل تزويد المصانع بالصيغة النهائية، فعلبة الشامبو المركونة في حمامك استنفذت وقتا طويلا من العلماء لبحث الضغط على فروة الرأس ومعدل المواد الكيميائية بها والعديد من التجارب المختلفة حتى توصلت إلى ما بين يديك.

تختلف تركيبة الشامبو بين بلد والآخر حتى لو كانت نفس الشركة المصنعة! وذلك بفعل اختلاف الماء بين كل دولة والأخرى.


خلال تجارب ابتكار تركيبة معينة من الشامبو، تتطورت تركيبة معينة بشكل جنوني حتى أعطت سائل يقفز بمجرد ملامسته لسطح معين! هذه التركيبة المجنونة أُطلق عليها إسم “Kaye Effect”.

يمكن استعمال الشامبو لتنظيف الملابس من الأوساخ الدهنية والزيتية لقدرته على نزعها من على الأقمشة بشكل كامل!

يساعد الشامبو على استخلاص عينات نظيف من DNA مثل ما فعل العلماء باستخلاص الحمض النووي من شعر الماموث المنقرض من خلال تنقية الحمض النووي من الشعر القديم.

الشامبو المخصص للأطفال يحتوي على مواد أقل من surfactants حتى لا تؤثر على فروة الرأس الرقيقة لديهم.

المصدر

Exit mobile version