العديد من الاختراعات الطبية ساهمت بشكلٍ كبير بدفع عجلة التطور الطبي وعلاج العديد من الأمراض وإيجاد حلول دائمة لمشاكل صيحة عديدة.
بعض هذه الإبداعات امتازت بغرابتها إلى جانب إيجادها حل لمشكلة طبية كبيرة. تعرّف على أغرب 7 منها..
أغرب الاختراعات الطبية على الإطلاق!
المنشار للمساعدة في حالات الولادة المتعسرة
في القرن الثامن عشر، ابتكر جراحات اسكتلنديان وهما جون آيتكن وجيمس جيفراي، حلًا للولادات المتعسرة.
بدلًا من استخدام سكين، طوّر كلاهما منشارًا يساعد على فصل عظم الحوض، وبالتالي المساعدة في تقليل الوقت اللازم للولادة المتعسرة وإنقاذ حياة الطفل والأم.
بفضل هذا الجهاز، كانت الولادات المتعسرة أقرب إلى ما يُشبه التعذيب بدلًا من ولادة عادية!
الملابس الداخلية الكهربائية
نعم ما قرأته صحيح! فقد تم اختراع ملابس داخلية تولّد صدمات كهربائية، ولم تستخدم بالتعذيب إن كنت تظن ذلك، إنما لهدف طبي نبيل!
تم تطوير الجهاز من قبل فريق بحثي في معهد ألبيرتا للابتكارات الطبية، ويولد صدمة كهربائية منخفضة المستوى كل 10 دقائق.
يهدف الجهاز لتقليل خطر الإصابة بتقرحات الفراش، خاصةً مع المرضى الذين يتعيّن عليهم الاستلقاء لفترة طويلة بسبب ظروف مرضهم.
جهاز هزيمة الموت!
جهاز أُطلق عليه اسم autojektor تم اختراعه من قبل الطبيب الروسي سيرجي بروخونكو عام 1940، ادّعى من خلاله على قدرته على إعادة الناس والحيوانات إلى الحياة بعد الموت.
كان الجهاز بالأساس عبارة عن آلة توفر الدم المؤكسج من خلال مجموعة من غرف ومضخات الأكسجين.
في النهاية، اتّضح أن الآلة مفيدة بشكلٍ خاص لعمليات جراحة القلب، وغير مفيدة مطلقًا في إعادة شخص ميت للحياة مجددًا.
زراعة ضد الشخير
أحد الاختراعات الطبية الغريبة بالرغم من الفكرة المبتكرة والمطلوبة! تعتمد التقنية بالأساسة على زراعة تُسمى غرسة العمود Pillar Implant، وتتكون من ثلاثة قضبان قصيرة طولها أقل من بوصة واحدة، يتم إدخالها في الحنك الرخو ومنع الأنسجة من الاهتزاز، ما يؤدي لانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم واختفاء الشخير!
صناعة الغمازة
هل سبق أن حسدتَ شخص يمتلك غمازة وتجعله يبدو أجمل؟ لم يعد الأمر صعبًا لتحصل على واحدة! وذلك بعد ابتكار جهاز خاص بصناعة الغمازات يقوم بصناعة ثقوب في وجهك إن ارتديته لفترة طويلة من الزمن!
نتيجةً للرغبة الشديدة بالحصول على غمازات، أصبح الإجراء الطبي لصناعتها رائجًا هذه الأيام، وإحدى أكثر عمليات التجميل طلبًا.
تحويل البول إلى خلايا دماغية!
من المثير للدهشة أن إجراء طبي جديد يمكن أن يحول البول إلى خلايا دماغية بشرية، وفقًا لمقال نُشر في دورية Nature.
يعود الفضل بهذا الاختراع الغريب إلى علماء بيولوجيا الخلايا الجذعية في معهد قوانغتشو للطب الحيوي والصحة في الصين.
استخدم الفريق الخلايا الموجودة في البول للمشروع التجريبي وقاموا بتعديلها لتعمل كخلايا سلفية عصبية، وهي نوع من الخلايا الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي.
منظار حورية البحر
كبسولة صغيرة للتنظير الداخلي قادرة على دفع نفسها عبر الجسم. يشار إليها عمومًا باسم “حورية البحر”، يبلغ حجم الكبسولة حوالي 4.5 سم وعرضها سنتيمترًا واحدًا ويمكنها “السباحة” عبر الجسم باستخدام ذيل صغير يشبه السمكة.
بمجرد دخولها إلى الجسم، فإنها تعمل بشكل مشابه لأجهزة التنظير الداخلي الأخرى، حيث تقوم بتصوير الأعضاء الداخلية التي تمر بها. يمكن إدخال الجهاز في المستقيم أو ابتلاعه.
اقرأ أيضًا:
10 من الأخطاء الطبية الأكثر إثارة للصدمة على الإطلاق!
9 خرافات طبية توقف عن تصديقها!