نربط الكثير من نشاطاتنا بالأحوال الجوية، فإما أن نستمر فيما نخطط له أو نؤجله ليوم آخر تستقر فيه حالة الطقس. وهناك بعض العلامات التي قد تنبهك للظروف الجوية المقبلة وأنت في مكانك، ودون استخدام تطبيقات الهواتف الخاصة بحالة الطقس.
الطيور
إن كانت الطيور تحلق عاليًا في السماء، فهذا يعني بأن الجو معتدل، لكن إن كانت تحلق على ارتفاعات منخفضة بشكل قريب إلى الأرض، فهذا يعني أن المطر في طريقه إلى المنطقة.
الدخان
إذا تطاير الدخان إلى الأعلى بشكل مستقيم، هذا يعني أن الطقس صافٍ، لكن إن ذهب إلى الأرض، فالمطر قادم.
الضفادع
إن لاحظت بأن الضفادع بدأت تصدر أصواتًا عالية، فهذا يعني أن الطقس ليس جيدًا، وهناك احتمال لسقوط المطر.
الإوز
فألوان منطقة القفص الصدري تخبر عن ذلك، فإن تحول الريش إلى لون داكن، هذا يعني أن شتاء قاسيًا بالانتظار.
النحل والفراش
فعند اقتراب هطول المطر، يبحث النحل والفراش عن مخبأ له ليحتمي من زخات الشتاء.
الشعر
فإن كان شعرك مجعدًا وأصبح متهيشًا هذا يعني أن هناك ارتفاعًا في درحات الرطوبة، وقد يكون الجو مهيئًا لعاصفة أو لسقوط الأمطار.
السماء الحمراء
وهناك قول أجنبي مأثور يفيد بأنه حين تكون السماء حمراء في الليل فهذا شيء جيد للبحارة، لكن إن كانت حمراء في الصباح فهذا يعني أن عليهم أخذ الحذر. ويحدث توهج للسماء في الصباح أو المساء، بسبب الضباب والغيوم المرتبطة بالعواصف في المنطقة.
الغيوم
فتشكيلات الغيوم تخبرك عن حالة الطقس. فالغيوم البيضاء القطنية تعني أن الطقس جيد، في حين تجمع السحب الداكنة منها يعني قدوم عاصفة.
قطيع الماشية
فحين تكون هناك عاصفة قادمة، فيسير القطيع معًا، ويحاول السير بشكل منخفض ليبقى جافًا ومحميًا.
الهالة
فحين تتشكل الهالة حول الشمس أو القمر، فهذا يعني أن بلورات الثلج ترتفع فتكسر الضوء، وهي علامة على تغير الجو وهناك احتمال لسقوط المطر.
الرائحة
فالضغط الجوي المنخفض وارتفاع الرطوبة يعمل على تطاير الروائح، هذا يعني أن رائحة الورود ستكون أقوى حين يميل الجو إلى المطر. وإن كنت تعيش في منطقة حضرية ستلاحظ رائحة الأوزون مع الصواعق الجوية والتي تؤدي إلى تشكل الأوزون، فتنشر العواصف هذه الرائحة.
مخاريط الصنوبر
فتنغلق مخاريط الصنوبر حين ترتفع الرطوبة لتحمي بذورها من أي عاصفة قادمة.