لعلك تعلم أن فيتامين “أ” من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم خلال فترة النمو وكل مراحل العمر لأنه مرتبط بتعزيز حاسة البصر والوقاية من مرض العشى الليلي، لكن عدم قدرة الجسم على تكوين فيتامين “أ” جعلت الطب يبتكر عقاقير ومكملات غذائية تحتوي على هذا الفيتامين، هذا السبب جعل العديد من الفيتامينات تتحول إلى مكملات غذائية في حين مُسح البعض الآخر من السجلات الطبية التاريخية، وهذه قائمة بمجموعة من الفيتامينات التي ربما لم تسمع بها من قبل لأنها مُسحت من الطب لوجود مسمى علمي بديل أو للسبب السابق!
أهم الفيتامينات المنسية في الطب!
فيتامين “F”
لا يزال فيتامين “F” من الفيتامينات المتداولة في الطب لكن بتسمية مختلفة، فهو يُعرف بإسم “أوميجا – S3″، وهناك نوعين من هذه الفيتامينات وهي “أوميجا – 3” و “أوميجا – 6″، ولا زال النوع الأول يباع بكثرة في الصيدليات أما النوع الثاني وهو “أوميجا – 6” فإن الجسم قادر على الحصول عليه بكميات كبيرة من الزيوت النباتية، لذلك تم تسمية هذا النوع بالأحماض الدهنية الأساسية وتم الاستغناء عن بيعه كعقاقير.
فيتامين “G”
يُعرف أيضا بإسم الريبوفلافين وتم ضمه إلى مجموعة فيتامينات “B” ويُعرف حاليا بإسم فيتامين “B12”.
فيتامين “H”
فيتامين آخر تم ضمه إلى مجموعة فيتامينات “B”، ويُعرف اليوم بإسم البيوتين أو فيتامين “B7″، ونقصه يؤدي إلى حصول اضطرابات عصبية كبيرة والصلع، ويتواجد بكثرة في الخضار الورقية.
فيتامين “I”
لم يعش هذا الفيتامين طويلا بعد أن اكتشف الأطباء أن صيغته الكيميائية هي نفسها صيغة البيوتين أو فيتامين “B7”.
فيتامين “J”
اثنين من المواد الكيميائية كانت تُعرف بإسم فيتامين “J” أحدهما لم يكن سوى الرايبوفلافن، أما الآخر فكانت مادة “الكاتيكول” التي اكتُشف أنها غير مهمة للجسم وباتت اليوم تستعمل في تصنيع المبيدات.
فيتامين “L”
مجموعة من الفيتامينات تسمى “L1″، لكن الطب كشف عن أنها تندرج تحت الأحماض الأمينية الغير أساسية بسبب قدرة الجسم على تصنيعها لذلك تم الاستغناء عن تصنيعها.
فيتامين “M”
الفوليك أسيد، الذي يُعرف اليوم بإسم فيتامين “B6”.
فيتامين “N”
يُعرف أيضا بإسم ليبوليك أسيد، فعلى الرغم من قدرة الجسم على تصنيع هذا الفيتامين إلا أن العديد من الدول لا زالت تُصنعه وتبيعه باعتباره مضاد للأكسدة وحبوب لتخفيض الوزن.
فيتامين “O”
يُعرف أيضا بإسم الكارنيتين وفيتامين “BT” ويمكن توليفه داخل الجسم بسهولة لذلك لا يعتبر فيتامين، لكن بعض الدول لا زالت تبيعه لأنه يقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والحفاظ على كثافة المعادن في العظام.
فيتامين “P”
أيضا يسمى “الفلافونويد” وهي مادة يمكن تصنيعها بسهولة داخل الجسم، لكن على الرغم من ذلك لا يزال يباع كمكملات غذائية بسبب أهميته المضادة للإلتهابات والجراثيم، كما أن بعض الأطباء يسمونه C complex.
فيتامين “PP”
بات يُعرف اليوم بإسم فيتامين “B3”.
فيتامين “Q”
لم يُثبت له إسم كيميائي بسبب أنه لم يثبت وجود له في الواقع! لكن الدكتور آرماند جيمس اكتشف مادة كيميائية في فول الصويا تساعد باضطرابات التخثر وتم تسويقها بإسم فيتامين “Q”.
فيتامين “R”
أعيد تسمية هذا النوع من الفيتامينات بإسم فيتامين “B10″، وربما اكتسب شهرة غريبة بسبب ظهوره على علبة حليب في مسلسل عائلة سيمبسون.
فيتامين “S”
اشتق إسم هذا الفيتامين من نوع عشب بحري يساعد في علاج العقم، ويسمى اليوم فيتامين “B11”.
فيتامين “T”
فيتامين مستخلص من هرمون النمو في النمل الأبيض وكان يُستعمل في علاج فقر الدم، لكنه لم يعد يستعمل اليوم لأنه في الواقع لم يكن فيتامين!
فيتامين “U”
من أنواع العلاجات المستعملة في علاج القرحة المعدية، وتبين أنه يمكن تصنيعه في الجسم كما أنه متواجد بكثرة في الملفوف لذلك لم يستمر بيعه في الصيدليات.
فيتامين “V”
إسم آخر للمنشط NAD أو المعروف علميا بإسم نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد والذي يصنع داخل الجسم كإنزيم لذلك لم يعتبر فيتامين من الأساس! ويجري حاليا تجربة هذا الإنزيم كعلاج لمرضى الزهايمر.
فيتامين “W”
يُعرف أيضا بإسم البيوتين وهو أحد عائلة فيتامين “B”.
فيتامين “X”
لم يتم تسجليه رسميا مطلقا في أي وزارة للصحة! لكن الأنواع الحديثة من الفيتامينات تحمل هذا الإسم مؤقتا قبل تسميتها!
فيتامين “Y”
لم يسجل رسميا هذا الفيتامين بإسم “Y”، لكن اليوم يعرف بإسم فيتامين “B6”.
اقرأ أيضا:
الإكثار من تناول الفيتامينات قد يسبب السرطان
نقص فيتامين “د” يزيد خطر الوفاة