منوعات

ما هو حق النقض ” الفيتو “؟

قد تكون سمعت من قبل عن مصطلح الفيتو ، أو حق النقض، لكن ما الذي يعنيه ذلك؟ وكيف نشأ؟ حسنًا، يوصف الفيتو بأنه الحق أو السلطة المعطاة لجزءٍ أو مكتبٍ من مكاتب الحكومة لتأجيل أو إلغاء القرارات التي تناقشها الحكومة وتسعى لإقرارها.

حق النقض الفيتو

ما هو حق النقض ” الفيتو “؟

بالنسبة لنظام الأمم المتحدة، فحق الفيتو هو حق أحد أعضاء مجلس الأمن الدائمين في إلغاء القرارات والبيانات التي يناقشها المجلس حتى لو وافق عليها باقي أعضاء المجلس المكون من 15 دولةً.

لكي نفهم حق الفيتو بشكل أوضح، لا بد لنا من معرفة نظام التصويت المُتبع في الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشكل أساسي.

نظام التصويت في الأمم المتحدة

تنص المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة على النقاط التالية:

  • يمتلك كل عضو من أعضاء مجلس الأمن صوتًا واحدًا فقط عند التصويت في قضيةٍ ما.
  • تتخذ قرارات المجلس الإجرائية وتصدر للتنفيذ في حال حصلت على تسعة أصواتٍ من أصل خمسة عشر لصالح تنفيذها.
  • تتخذ باقي قرارات المجلس وتدخل حيز التنفيذ في حال وافق عليها تسعة أعضاء من أعضاء المجلس بما في ذلك الأعضاء الخمسة دائمو العضوية، كما لا يحق للأعضاء المعتبرين طرفًا في النزاع للمسألة التي يصوت عليها التصويت إذا كانت القضية مدرجةً تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.

حق النقض الفيتو

كيف نشأت فكرة حق الفيتو؟

عند إنشاء منظّمة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية تصورت الهيئة المؤسسة للأمم أن الدول الخمسة التي كان لها دورٌ أساسيٌّ في فكرة إنشاء الأمم المتحدة يمكن أن تلعب دورًا هامًا لاحقًا في حفظ الأمن والسلام الدوليين، وكانت هذه الدول هي الصين، وفرنسا، والاتحاد السوفيتي (USSR)، والمملكة المتحدة (UK)، بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية (USA)، ولاحقًا وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي خلفته روسيا الاتحادية.

بالتالي أعطيت هذه الدول الخمس مقاعدَ دائمةً في مجلس الأمن بالإضافة لحقٍ خاصٍ في التصويت سمي بحق الفيتو، والذي يعني أنه لو اعترضت واحدةٌ من هذه الدول على مشروع قرارٍ غير إجرائيٍّ تجري مناقشته في مجلس الأم، فإن القرار سيلغى ولن يرى النور حتى لو صوتت باقي الدول بالموافقة، وفي حال لم توافق الدولة دائمة العضوية على مشروع القرار بشكلٍ كاملٍ ولكنها لم ترغب في استخدام الفيتو يمكن أن تمتنع عن التصويت، وبالتالي يمكن للقرار أن يمر في حال حصل على تسع أصواتٍ من باقي الأعضاء.

 

المصدر 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى