على الرغم من كونهم من أنصار المنطق والعقل، إلا أن الكثير من الخرافات منتشرة بالمجتمع العلمي بشكلٍ يدعو إلى الضحك! في هذا المقال، نستعرض 5 من أغرب التقاليد العلمية التي يحتفي بها العلماء ويمارسونها في مناطق مختلفة من العالم.
أغرب التقاليد العلمية التي لا تمت بصلة إلى المنطق!
هل سمعت عن قسم ناسا المتخصص في رصد بابا نويل؟
قد يكون أحد أغرب تقاليد العلماء في قائمتنا، إلا أنه منذ عام 1955، خصصت قيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية، قسمًا يُعرف باسم NORAD، متخصص في تعقب موقع سانتا كلوز الفعلي!
بدأ هذا التقليد في الواقع عن طريق الصدفة في الخمسينيات من القرن الماضي عندما أوردت إحدى الصحف بشكل غير مقصود رقم NORAD ومقره في كولورادو كرقم يمكن للأطفال الاتصال به للتحدث إلى سانتا.
كما تقول الأسطورة، كان قائد سلاح الجو يتمتع بروح الدعابة، ومن الواضح أنه لم يكن لديه شيء أفضل ليفعله، بدلاً من إخبار رجاله بعدم تلقي المكالمات، أعطى الأمر لإعطاء مكان تقريبي لمكان سانتا لأي طفل اتصل.
اليوم، يرد القسم على كافة اتصالات الأطفال ويقدّم لهم مواقع لسانتا كلوز كل عام!
تناول الفول السوداني لجلب الحظ الجيد!
من التقاليد العلمية الطريفة هي قيام العاملين في ناسا بتناول الفول السوداني قبل أي عملية هبوط لمسبار على سطح القمر أو أي مكان لاستكشافه في الفضاء.
يعود هذا التقليد إلى عام 1954، عندما قام تقني بفتح علبة من الفول السوداني خلال مهمة رانجر 7، المسبار غير المأهول السابع الذي تم إرساله إلى القمر، وعلى غير العادة أول مسبار نجح في مهتمه.
تقنيي ناسا احتفلوا بهذه المناسبة واعتبروا أن الفول السوداني كان له دور في نجاح المهمة باعتباره تميمة حظٍ لهم! واليوم يتناولونه لجلب الحظ قبل كل عملية هبوط.
يتناولون أيضًا الكثير من الفاصولياء!
إلى جانب الفول السوداني، يتناول تقنيو ناسا الكثير من الفاصولياء عند نجاح عملية إطلاق صاروخ أو مسبار.
يعود التلقيد إلى ستينيات القرن الماضي، ووصفته ناسا بأنه طريقة للتخلص من التور.
أغرب التقاليد العلمية، التبول لجلب الحظ!
إن كنت تعتقد أن كل ما يقوم به رواد الفضاء مبني على حسابات دقيقة، فربما غيّرت رأيك بعد معرفة تقليد الفول السوداني والفاصولياء.
إن لم تكن قد اقتنعتَ بعد، فهذا التقليد يُعتبر الأغرب. حيث يحرص رواد الفضاء الروسيون على التبول على عجلات الحافلة الأربع التي تقلّهم إلى منصة الإطلاق، كتخليد لذكرى يوري جاجارين، أول رائد فضاء روسي.
التبوّل هو واحد من جملة أشياء يقوم بها الروّاد قبل انطلاق رحلتهم إلى الفضاء، منها زرع شجرة، ونحت اسمهم على الباب، بالإضافة إلى التبول على عجلات الحافلة.
يشاهد العلماء في محطة أبحاث القطب الجنوبي The Thing
تقليع آخر من التقاليع الغريبة التي يمارسها العلماء، هو أن يشاهد العلماء المراد ابتعاثهم إلى القطب الجنوبي للقيام بأبحاث في القارة المتجمدة، فيلم The Thing من جملة أشياء أخرى.
فيلم The Thing تروي أحداثه فريق بحث علمي يعمل في القارة المتجمدة أنتاركتيكا، لكنهم يُفاجؤوا بكائن غريب قادر على تحويل نفسه إلى نسخة كاملة من أي كائن حي، وهنا تبدأ المعركة من أجل البقاء.
هذه الإثارة هي جزء من اختبارات يخضع لها العلماء المقرر إرسالهم إلى القطب الجنوبي، والتي تعرف بكونها واحدة من أقسى بيئات العمل على الإطلاق وأكثرها عزلة..
يخضع العلماء لسلسلة من اختبارات نفسية للتأكد من قدرتهم على التعامل مع البيئة القاسية لمدة 6 أشهر على الأقل.
يتعيّن على العلماء مشاهدة الإصدارات الثلاثة من الفيلم، بما فيها الجزء الأكثر رعبًا الذي صدر عام 2011.
اقرأ أيضًا:
دراسات علمية غريبة لم تسمع بها من قبل!
أبرز الأخطاء العلمية التي تم عرضها في الأفلام !