الكثير من النصائح نجدها في كل مكان لتُرشدنا إلى طريق التميز والنجاح، كالاستيقاظ باكراً والحصول على وجبة صحية والتخطيط السليم لنهارك مع وضع الاستراتيجيات الصحيحة، لكن أحد الطرق الأخرى للنجاح هي الاطلاع على سر تفوق وتميز بعض المشاهير الناجحين في العالم.
لكن بعض الناجحين في العالم أدهشونا حقا بسر نجاحهم وذلك باتباعهم عادات صباحية لم تخطر على بال أحدٍ من قبل، ولربما ستنجح معك لو اتبعتها أسوةً بهم!
عادات صباحية غريبة اتبعها أكثر الأشخاص نجاحا في العالم!
آنا وينتور
للأشخاص المهتمين في عالم الموضة والأزياء العالمية، لابد أنكم سمعتم باسم “آنا وينتور”، المرأة الجليدية التي حازت على منصب رئيسة تحرير مجلة فوغ، أحد أبرز المجلات في عالم الموضة. ولعل سر نجاحها وبروز اسمها بقوة في هذا المجال نبع من حبها لعملها، فهي تعتبر أن حب العمل والاستمتاع به من أبرز وأهم خطوات التميز.
فكما صرّحت آنا أكثر من مرة، لو كان الدافع لاستيقاظك كل صباح من سريرك والذهاب إلى عملك هو الشعور بالواجب فقط، فأنت لن تُبدع ولن تشعر بالنجاح والسعادة طالما أنك لا تُحب ولا تستمتع بهذا العمل. فآنا تستيقظ كل صباح لتبدأ يومها بلعب كرة المضرب لمدة ساعة لتنشيط نفسها قبل الانطلاق إلى عملها.
ليست آنا النموذج النسائي الوحيد المعروف بالتميز والنجاح، فمارغريت تاتشر كانت تستمتع كل صباح بالبرنامج الإذاعي “الزراعة اليوم” قبل أن تتخذ أي قرار خلال يومها. فلم لا تبدأ نهارك بعمل أنت تحبه لتشعر بلذة العمل؟
مارك زوكربيرغ
كم من الوقت تقضيه كل صباح في اختيار ملابسك قبل الخروج للعمل أو الجامعة؟ حسناً مؤكد أنك تستغرق فترة ليست بالقصيرة لتحديد هذا الخيار الذي يجده البعض دقيقا وصعبا! خاصة مع تعدد الألوان والخامات والأشكال من الملابس! لكن مؤسس الفيس بوك وأحد أثرى أثرياء العالم “مارك زوكربيرغ” لم يضع نفسه في هذه الحلقة المفرغة كل صباح، فقد اختار لنفسه خزانة ملابس تتكون من نفس القمصان حتى لا يضيع وقته في قرارات سخيفة على حد وصفه!
فكما نقلت إحدى الصحف عن مارك، فإنه يُفضل أن يتخذ عددا قليلا من القرارات خلال حياته عدا تلك القرارات التي تساهم بخدمة المجتمع!
أجاثا كريستي
أعظم مؤلفة روايات جرائم في التاريخ، حيث بيعت أكثر من مليار نسخة من رواياتها التي تُرجمت لأكثر من 103 لغة مختلفة. أما أبرز قاعدة للنجاح والتي كانت سبباً في تميز كريستي على حد وصفها، فهي عدم انتظار الظروف المثالي للعمل. فعلى سبيل المثال، أجاثا لم تستعمل قط مكتبا مجهزا للكتابة وإنما يُمكن استعمال أي طاولة مستقرة مع آلة كاتبة لتحقيق هذا الهدف.
بمعنى آخر، كانت أجاثا مستعدة لأي تغيير طارئ على عملها خلال يومها، فهي لم تكن تتوقع الظروف المثالية للعمل، وإنما كانت تتأقلم مع أي بيئة تجدها مناسبة بكل روح طيبة. كما أن التخطيط قبل بدء نهارك أمر مهم، فأول ما كانت أجاثا تفعله كل صباح هو تفقد بريدها وتنظيم يومها قبل الانطلاق إلى العمل، والجهوزية لأي تغيير في الجدول الزمني خلال النهار.
اقرأ أيضا: