في الأعوام القليلة الماضية، زاد الاتجاه إلى تناول الطعام الصحي وشرب عصائر الفاكهة الطبيعية. العديد من المطاعم أصبحت تتجه إلى “المنيو الصحي”، وكذلك محلات السوبر ماركت التي أفرغت رفوف بأكملها للترويج لمنتجات صحية من طعام وعصائر.
وفي إطار سعينا لمواكبة النظام الصحي، لابد أنك تحرص على شرب العصير بشكل يومي، سواء كان عصير طازج محضّر في المنزل، أو من ثلاجات المحال التجارية التي تبيع عصائر بمختلف أنواعها. مع ذلك، هل كُنت تعلم أنّ أنواع العصير التي تُباع تختلف عن بعضها البعض وفيما إن كانت عصير فاكهة طبيعي أم مجرد نكهة ولون؟
يتم تدوين بعض العبارات ذات الدلالة على علب العصير، مثل عصير Juice أو نيكتار Nectar، أو شراب Drink. هذه المسميّات وإن لم تلفت نظرك من قبل، إلا أنها تعني الكثير عن محتوى العصير الذي تشربه.
ما الفرق بين العصير والنكتار والمشروب؟
يُصنع عصير الفاكهة من الفاكهة مباشرةً، ولا يُمكن تركيز عصير الفاكهة على الرغم من أنه قد يكون مصنّع في بلدٍ آخر. هذا يعني أن تدوين كلمة “عصير” على العلبة تعني أنه يحتوي 100% على عصير لب الفاكهة وخالٍ من المواد الحافظة والألوان الصناعية. ويُعتبر الخيار الأكثر صحة من بين الخيارات الأخرى.
بعض أنواع العصير يتم إضافة سكر لها خاصةً إن لم تكن الفاكهة التي صُنع منها ذات حلاوة في المذاق. اللوائح الغذائية تسمح بإضافة 150 جرام من السكر لكل لتر من العصير الطبيعي. وإن تم إضافة السكر، يجب أن يُكتب على العلبة عبارة “محلّى Sweetened”.
نيكتار الفاكهة يعني أن المشروب تم تحضيره بتركيز 60% لب الفاكهة والباقي عبارة عن ماء وسكريات. وهو خيار بين سيء وجيد نظرًا إلى أن محتوى السكر فيه مرتفع نوعًا ما.
أما الشراب، فهو أسوأ خيار يُمكن أن تشتريه، ذلك لأن ما تشربه عبارة عن ماء وسكر ومواد صناعية من ألوان ومواد حافظة، في حين يبلغ المحتوى الكلي من الفاكهة فقط 10% على الأكثر.
اقرأ أيضًا:
